فريد أحمد حسن

لأن شهر رمضان هذا العام مختلف عن سابقيه بسبب الظروف التي يفرضها فيروس كورونا (كوفيد 19) حيث ينبغي تطبيق التباعد الاجتماعي إلى أقصى حد ممكن، لذا فإن من الطبيعي أن تكون الممارسات التي تعودنا القيام بها في السابق فيه مختلفة.

شهر رمضان هذه المرة يخلو من صلاة التراويح في المساجد ومن المجالس الرمضانية إلا في أضيق الحدود وأقسى الأحكام والقواعد، وربما يخلو حتى من دعوات الإفطار العائلية، بل حتى من تبادل الأطباق الرمضانية التي تظل رغم التغير الاجتماعي الذي فرضه التطور واحدا من أبرز مظاهر هذا الشهر.



ولأن ملخص كل هذا هو تقليل الفترة التي كنا نقضيها في التواصل الاجتماعي الحقيقي؛ لذا فإن كل واحد يعمد إلى شغل وقته بما يجد نفسه فيه.

بالنسبة لي، يتيح لي هذا الظرف فرصة أكبر لتلاوة القرآن الكريم والغوص في معانيه وتدبر آياته، وهو ما أنصح الجميع به.