أكد سفير البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، أن "الأوامر الملكیة السامیة لمعاملة المواطنین والأجانب بالمثل ما هي إلا نموذج وسطر واحد من كتاب الإنسانیة عنوانه جلالة الملك المفدى حمد بن عیسى آل خليفة، وھا أنتم أبناؤه المخلصون تسطرون بأفعالكم لا بكلامكم أروع قصص التضحیة في سبیل خدمة الآخرين".

جاء ذلك، خلال لقائه، عبر الاتصال المرئي، عدداً من الطلبة البحرينيين المبتعثين، وذلك في إطار متابعة واهتمام سفارة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بالتواصل مع المواطنين البحرينيين.

وفي بداية اللقاء، نقل الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة تحیات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عیسى آل خلیفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة قدوم شھر الخیر والرحمة والبركات، وحرص جلالته واهتمامه بالاطمئنان على سلامة وصحة المواطنين البحرينيين في الخارج، سائلاً الله عز وجل أن يعيده على البحرین قیادة وحكومة وشعباً بنعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.



وأعرب سفير البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عن مشاعر الفخر والاعتزاز لما يقوم به الطلبة من عمل نبیل في الخطوط الأمامیة في خدمة البشریة، حيث يعكس هذا العمل سمو أخلاق البحرینیین الذين تربوا في دار العزة والكرامة، مشيراً إلى أن البحرین قد باشرت بالتصدي لھذه الجائحة وذلك بتعاملھا المبكر والجاد من خلال ترؤس صاحب السمو الملكي الأمیر سلمان بن حمد آل خلیفة ولي العھد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئیس مجلس الوزراء للجنة التنسيقية، منوهاً بحزمة القرارات الحكیمة التي مست القطاعات الصحیة والاقتصادیة والأمنیة والتعلیمیة وغیرھا، والتي أدت إلى نتائج إیجابیة أبھرت العالم ووضعت البحرین في مراتب متقدمة على المستوى الدولي، وكان ھدفھا حمایة أرواح البحرینیین وكل من یعیش على تراب البحرين.