موزة فريد

كشف تجار عن استمرار شح الأسماك مع ارتفاع درجات الحرارة ما تسبب بزيادة الأسعار مع إقبال على شراء المستورد، متوقعين استمرار ارتفاع الأسعار نظراً لدخول موسم "اليمره" وهو موسم تكون فيه درجة الحرارة مرتفعة خلال شهرين.

وأضافوا لـ"الوطن"، أن معروض الأسماك سيعود مجدداً، مع بدء موسم "الوسمي"، وهو الموسم الذي يمتد من نهايئة شهر سبتمبر وجتى نهاية ديسمبر.



وقال رئيس جمعية الصيادين المحترفين جاسم الجيران، إن معروض الأسماك متراجع بسبب بدء موسم "اليمره"، والذي يبدأ من شهر يوليو وحتى سبتمبر حيث تكون درجات الحرارة خلاله مرتفعة بشكل كبير حيث تتجه الأسماك من السواحل إلى أعماق البحر للاحتماء من الحرارة مما يقل من تواجدها.

وأضاف، أنه في حال ارتفاع درجة الحرارة بشكل أكبر تتجمع الحرارة في قاع البحر حتى خروج ما يسمى بـ"نجم سهيل" وهو نجم في الجنوب وحينها يصبح قاع البحر بارداً نوعاً ما وتبدأ الأسماك بالانتشار.

وتوقع الجيران، أن يقل معروض الأسماك في السوق بشكل أكبر خلال الفترة القادمة بمملكة البحرين وفي الخليج بشكل عام لارتباط ذلك بمناخ واحد مع ارتفاع مستمر في الأسعار.

وأضاف أن الأسماك تبدأ بالظهور مجدداً مع دخول موسم "الوسمي" الذي يمتد من نهاية شهر سبتمبر وحتى أواخر ديسمبر، حيث تتكاثر خلاله الأسماك الأمر الذي يؤدي إلى توافر المعروض وانخفاض الأسعار.

فيما أكد الجزاف، أحمد السقاي استمرار ارتفاع الأسعار مع قلة المعروض، حيث يبلغ سعر كيلو الصافي الصغير 3 دنانير، في حين يبلغ الشعري 2.5 دينار للحجم الصغير مقابل دينارين فيما يبلغ سعر الهامور الصغير 5 دنانير والحمام دينارين.

وعزى سبب ارتفاع الأسعار إلى حرارة الأجواء المناخية بجانب دخول الأسماك إلى الأماكن العميقة، ما أدى إلى زيادة الإقبال على السمك المستورد لانخفاض أسعاره مقارنة بالمحلي.

واوضح، أن الإقبال يتزايد على "الهامور" السعودي حيث يبلغ سعر الكيلو 3.5 دنانير، بجانب "البني" و"الخابور" الإماراتي والبلطي المصري وسمك السيباس.

فيما أكد الجزاف أبوصادق، أن سعر كيلو الصافي تراوح بما بين 3.5 دنانير إلى 5 دنانير، فيما يبلغ كيلو الشعري بما بين 4 إلى 5 دنانير. أما الجنم فيتراوح بين دينارين إلى 3 دنانير والهامور 5 دنانير تقريباً، والروبيان ما بين دينارين إلى 3 دنانير، مبيناً أن الإقبال مرتفع بنسبة 40% خلال الفترة الحالية.