• جهود كبيرة لقوة الدفاع لمواجهة فيروس كورونا واحتوائه


  • التقدير للعاملين في القطاع الصحي والكوادر الطبية والتمريضية والإدارية


  • توفير الحياة الكريمة للمواطنين وتقديم الرعاية للمقيمين كشركاء في بناء الوطن


  • مشاركة 6000 مواطن ومقيم في تجارب لقاح الوقاية من كورونا تبعث على الاعتزاز




أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى على ما تشهده قوة دفاع البحرين من تطور مستمر ورقي في مجالات التسليح والمنشآت العسكرية في مختلف أسلحتها، مثمناً جلالته الإسهامات والجهود الصحية الكبيرة والمتواصلة التي تقوم بها قوة الدفاع من خلال عمل فريق البحرين الوطني لمواجهة فيروس كورونا وإحتوائه، والذي يقوده ويشرف عليه بكل اقتدار وتميز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وأعرب جلالته عن خالص تقديره لما تقوم به قوة دفاع البحرين من مساهمات وطنية نبيلة بتوفير المنشآت المجهزة بأحدث المستلزمات الصحية والتدابير الوقائية والعلاجية المميزة من خلال كوادر طبية ذات كفاءة عالية، مؤكداً اعتزازه برجال قوة دفاع البحرين البواسل لما يقومون به من واجبات وطنية سامية دفاعاً عن وطننا العزيز في مختلف مواقع عملهم بكفاءة عالية وحمل الأمانة بكل ولاء وإخلاص وما يتسمون به من شجاعة مميزة، وروح معنوية رفيعة.

جاء ذلك لدى استقبال جلالته أمس في قصر الصافرية القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة وعدداً من كبار المسؤولين.

كما أثنى جلالة الملك المفدى على الجهود المثمرة والقيمة التي يقوم بها رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد ـ 19)، الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وكلفه بنقل تحياته وتقديره إلى جميع العاملين معه في القطاع الصحي والكوادر الطبية والتمريضية والإدارية وكافة فرق العمل في الصفوف الأولى على دورهم الإنساني السامي، والتي تواصل نجاحها بجهود مباركة حثيثة في سبيل التصدي لوباء "كورونا"، وتوفير الرعاية الصحية والعلاجية الراقية للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، مؤكداً جلالة الملك المفدى على حرص البحرين الدائم على توفير أفضل سبل الحياة الكريمة للمواطنين الأعزاء، إضافةً إلى تقديم الرعاية والاهتمام للمقيمين كشركاء في بناء الوطن.

كما أشاد، بالحماس الكبير الذي أبداه المتطوعون في التجارب السريرية للقاح التجريبي للوقاية من فيروس كورونا التي تتم في البحرين بالتعاون مع القائمين عليها في دولة الإمارات العربية المتحدة وشركاء المبادرة من جمهورية الصين، مؤكداً جلالته أن مشاركة 6000 مواطن ومقيم في هذه التجارب تبعث على الاعتزاز والفخر، شاكراً لهم هذه المبادرة الإنسانية النبيلة.