سماهر سيف اليزل


قال العضو البلدي عبد الله القبيسي إن مدينة حمد تفتقر للطرقات والمعابر المخصصة "لذوي الهمم"، مما يتسبب لهم بصعوبة في الحركة والتنقل بحرية، وتمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية بشكل آمن وسلس.

وأضاف "يجب على وزارة الأشغال تخصيص معابر مخصصة لهذه الفئة تتيح لهم الحركة والتنقل لقضاء حاجيات الحياة البسيطة، معتبراً هذا الأمر حاجة أساسية وحق من حقوقهم التي يجب الالتفات لها.

وطالب القبيسي بوضع مخطط مبسط للطرقات، بمدينة حمد من الدوار الأول حتى الدوار 22، مشيراً إلى أن هذه الفئة تتعرض للخطر والمضايقات عند محاولتها للتحرك في الشوارع العادية أثناء العبور أو التجول بين الأحياء، مما يجعلهم يعانون.


وأوضح أن بعض دور العبادة التابعة للأوقاف الجعفرية تفتقر لوجود المدخل أو المعبر الخاص لذوي الهمم، وبين أنه تم الاجتماع معهم حول هذه المشكلة، مشيرا إلى أن أغلب دورات المياه في الحدائق والمرافق العامة والسواحل ليس بها دورة مياه مجهزة أو مخصصة لهم، وهذا هضم لحقهم من قبل بعض المؤسسات والمجمعات والمرافق.

ودعا إلى ضرورة الالتفات لهذه الفئة المحرومة من الحدائق رغم وجود عدد من المقترحات خاصة أن هذه الأمور تحتاج لنظرة إنسانية وتحرك فعلي.