أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد، أن فتح المساجد وعودة العبادات الجماعية والتجمعات الدينية بالتدريج وفقاً للإجراءات الاحترازية خطوة هامة يتخذها المجلس في ظل المطالبات المستمرة من المواطنين والمقيمين للصلاة في المساجد، ومسألة البدء بصلاة الفجر كمرحلة أولى للعودة تعبر عن حكمة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لحماية المصلين.

ولفت إلى ضرورة الالتزام بالتوجيهات من قبل المصلين وضرورة جلب سجادتهم الخاصة وعدم تجاهل الإرشادات والاحترازات والتي تحتم على الجميع عدم التجمع داخل المسجد وضرورة ترك المسافات الكافية أثناء تأدية الصلاة وعدم رفض أي توجيهات من إدارة الأوقاف المعنية والتي تهدف لاتباع الاشتراطات الصحية وعدم التزاحم عند الدخول أو الخروج وتقبل رفض دخول أي فرد للصلاة في حال امتلاء المسجد كي لا يتسبب بوقف المساجد من جديد بسبب عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية وما قد ينجم عن الفوضى زيادة في أعداد الحالات.

وقال إن للمتطوعين دور كبير في نجاح هذه الخطوة في عودة فتح المساجد من خلال تحديد أماكن المصلين وفقاً للمسافات المعتمدة بين كل مصلي، والتأكد من التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية بما تقتضيه المصلحة العامة لتجاوز جائحة كورونا بأقل قدر ممكن من الخسائر.