نظمت شركة Forward Learning Solutions (FLS)‏ للحلول التعليمية التي ‏تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها بالتعاون مع جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و‏VFS Global‏ وشركة تجار، ندوة تحت عنوان "مشهد التعليم ببريطانيا في ظل جائحة كوفيد 19" حيث قامت الشركة البريطانية خلال اللقاء بطرح حلول متكاملة للطلاب ‏الأجانب الراغبين في الانضمام إلى المؤسسات ‏التعليمية في المملكة المتحدة، بحضور عدد كبير من المشاركين، ‏بمن في ذلك أولياء الأمور والطلاب، وغيرهم من ‏المهتمين الذين يبحثون عن فرص في قطاع ‏التعليم في ‏بريطانيا، الذي ثبت أنه أحد أكثر ‏القطاعات ديناميكية ومرونة في الاقتصاد ‏البريطاني منذ أن ضرب الوباء المجتمع العالمي ‏في وقت مبكر هذه السنة.‏

وشارك في الندوة، نائب المستشار السابق لجامعة أنجليا ‏روسكين، ومحافظ الجمعية المعمارية د. تريفور ‏بولتون؛ ‏ومدير العمليات في الخدمات ‏التعليمية لشركةVFS Global‏ داستي أمروليوالا؛ والمدير التجاري في ‏FLS‏ فينود سياني؛ ومنسق طلاب ‏في ‏FLS‏ ديلان شاه وحالياً طالب في جامعة كلية لندن.‏

من جهته عبر رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة النائب أحمد السلوم عن ترحيبه بالتعاون مع الشركات البريطانية الممثلة للقطاع التعليمي والمؤسسات التعليمية بشكل عام، مؤكداً أن قضية تطابق مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل مازالت واحدة من أهم القضايا التي تشكل أرقاً كبيراً لدى القطاع الاقتصادي البحريني بشكل عامّ، والقطاع الخاص على وجه الخصوص، مؤكداً أن التطورات التقنية المذهلة في السنوات الأخيرة فرضت كلمتها على سوق العمل بشكل عام، وهو ما يجب وضعه محل انتباه عند الحديث عن مستقبل التعليم بشكل عام من وجهة نظر اقتصادية.



وتخطط ‏FLS‏ لاستضافة مزيد من هذه الندوات ‏التفاعلية عبر الإنترنت من خلال ‏دعوة الجامعات والمؤسسات التعليمية الرائدة في ‏المملكة المتحدة، لتوفير فرصة نادرة ‏للطلاب وأولياء الأمور المحتملين للتفاعل مع هذه ‏المؤسسات مباشرةً خلال الجلسة، علماً أن الشركة تقدم كافة خدمات الالتحاق بالمؤسسات التعليمية البريطانية للطلاب الدوليين من كل دول العالم، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي عبر موقعها الإلكتروني www.forwardlearningsolutions.com

وقد ركز المتحدثون خلال اللقاء على المحور الرئيس للمحاضرة الذي تناول المشهد التعليمي ‏في مملكة المتحدة، وما يوفره من فرص هائلة في حقبة ‏ما بعد ‏كورونا (كوفيد 19)‏، وألقى كل متحدث الضوء على التحديات والفرص التي ‏يوفرها قطاع التعليم في المملكة المتحدة، من ‏خلال العروض التقديمية التي تليها جلسة الأسئلة ‏والأجوبة، التي تسلط الضوء على السمات البارزة ‏لمجالات خبرتهم.‏

وقال المتحدثون: إن المملكة المتحدة لا تزال وجهة شهيرة جداً ‏للطلاب الدوليين، على سبيل المثال، في العام الدراسي 2017-2018 كان هناك ما يقرب من نصف مليون طالب دولي ‏(بالتحديد 458.490 طالباً) في مؤسسات التعليم العالي ‏في المملكة المتحدة، وهو ما يمثل 19.6% من ‏إجمالي عدد الطلاب في المملكة المتحدة، 14% من ‏جميع الطلاب الجامعيين و35.8% من جميع طلاب ‏الدراسات العليا كانوا طلاباً دوليين، مؤكدين أن ‏التعليم العالي في المملكة المتحدة يعد قصة نجاح ‏عالمية، وذلك بفضل الجامعات المرموقة التي نالت شهرة دولية واسعة ‏لجودتها وتنوعها وتأثيرها، بينما يظل التدويل ‏عنصراً أساسياً في تحقيق هذا النجاح.