أشاد الفريق أول الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، بمضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، لدى تفضل جلالته برعاية افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب.

وأشار سموه إلى أن الكلمة السامية، شكّلت نبراساً لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار، ومواجهة التحديات، والبناء على متانة المؤسسات الوطنية التي أثبتت نجاحها وقوة تنظيمها وفاعلية كوادرها في ظل الظروف الراهنة.

وأضاف أن توجيهات جلالته ورؤيته السديدة كان لها بالغ الأثر في بناء النموذج البحريني المشرّف في مواجهة هذه الأزمة الصحية الراهنة، والذي استطاع أن يحقق صيتاً وإشادة عالمية، كواحد من أفضل الممارسات الدولية كما ذكر العاهل المفدى في كلمته السامية.



وأشار إلى أن خطابات جلالته السامية دائماً تحث على لم شمل أبناء الوطن وتقوية عزائمهم وشحذ هممهم نحو تحقيق مزيد من التقدم والبناء والتنمية لمملكتنا الغالية تحت راية سيدي عاهل البلاد المفدى.

وأكد سموه أنه ليس بغريب على جلالته، العرفان بصنيع أهل البحرين والتفافهم حول وطنهم في وقت الشدّة، لذلك فإن توجيهات العاهل المفدى بإنشاء مشفى ومركز متخصص في مجال الأمراض المعدية، وبتجهيزات تمكنّه من التعامل مع التحديات الصحية وطنياً وإقليمياً، ويُوَثّق في صرحه أسماء كافة الداعمين لحملة "فينا خير"، وإنشاء صندوق يستثمر ويدعم طاقات وطموحات وابتكارات الشباب البحريني لإنشاء وتملّك الأعمال والشركات، له بالغ الأثر في نفوس كافة أبناء الوطن الأوفياء، ودلالة عميقة بأن القائد الأعلى يقدّر تضحيات أبنائه وتلبيتهم لنداء وطنهم، ويحرص على رخائهم ورفاههم.

وعبر سموه عن امتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى، على ما يبديه جلالته من اهتمام ودعم كبير للمؤسسات والأجهزة الأمنية، منوهاً بأن الحرس الوطني كجزء من هذه الأجهزة سيظل دوماً يحمل على عاتقه أمانة الحفاظ على مكتسبات الوطن وصون أراضيه وحفظ أمنه وسلامة مواطنيه، داعياً الله أن يحفظ البحرين ملكاً وحكومة وشعباً.