انطلاقاً من أهمية المساهمة المجتمعية، دشن طلاب كلية الآداب في جامعة البحرين حملات التسويق الاجتماعي ضمن مقرر التسويق الاجتماعي، تحت تنظيم وإشراف د. ليلى الصقر بهدف إثراء المجتمع وتقديم يد العون والمساعدة وتسليط الضوءعلى اهم القضايا والمشاكل التي يعاني منها المجتمع، محاولين من خلالها إيجاد الحلول اللازمة.

حملة منجزون

تنطلق حملة منجزون الاجتماعية بهدف المساعدة ونشر الوعي بكيفية وأهمية التحول من التعليم العادي إلى التعليم الإلكتروني، خصوصاً كون الطلاب اعتادوا سابقاً على التواصل والتفاعل المباشر مع المعلمين، لتكون هذه الحملة كتحفيز للطلبة وخلق بيئة تعليمية مناسبة لتتوافق مع التطورات والمستجدات في التعلم الإلكتروني، وتهدف الحملة إلى حضور عدد من الطلبه وأولياء الأمور للورش مع اختصاصيين تربويين وأكاديميين، لمحاولة تقديم حلول مرنة وميسرة للطلاب وأولياء الأمور والعمل على إعداد رسائل تحفيزية لهم.



من جانبه بين الطالب منتظر جاسم أحد أعضاء الحملة، فكرة الحملة بأنها تأتي تماشياً مع الأوضاع الراهنة بسبب تداعيات انتشار فايروس كورونا (كوفيد19)، وتهدف إلى تحفيز الطلبة للمساهمة في خلق أجواء إيجابية تساعدهم على تسيير التعليم بشكل سلس ومبسط من خلال تبني وإطلاق ورش عمل مع مختصين تربويين ومعلمين، يطمحون من خلالها إلى ابتكار حلول مرنة وميسرة للطلاب، وكذلك إطلاق مسابقات وجوائز تحفيزية للمشاركين بالتعاون مع عدد من المؤسسات التي تساعد الطلبة على الاستمرارية في التعليم. وقال: بما أن الوضع استثنائي في هذه الفتره فسنختصر الفعاليات على مواقع التواصل الاجتماعي الإنستقرام من خلال منشورات ومشاركات للطلاب وأولياء أمورهم.

حملة نسافر

حملة اجتماعية تشجع المواطنين والمقيمين على زيارة المواقع السياحية والأماكن الأثرية وذلك من خلال عمل الحملة على النشر والترويج للأماكن السياحية الحديثة والتاريخية في البحرين وخلق أفكار ومقترحات جديدة، كون السياحة الداخلية فرصة للمواطنين والمقيمين للتعرف على أهم المعالم، وكذلك للعب دور مهم في زيادة الاستثمارات والدخل السياحي خصوصاً لدى المجتمعات المحلية، ويعمل على الحملة طلاب قسم العلاقات العامة بكلية الآداب وهم "محمد حمد، فيصل عارف، منيرة الصحاف، دلال الثامر".

وأوضح محمد حمد وهو أحد القائمين على الحملة أنها تهدف لتشجيع وتنشيط السياحة الداخلية في مملكة البحرين في ظل جائحة كورونا (كوفيد19) من خلال نشر أهم الأماكن التراثية والمعاصرة والحديثة للمملكة وأشهر المباني فيها وعمل تغطيات لأهم الأماكن في البحرين وتعزيز حب السياحة الداخلية في الشباب وباقي الفئات وخلق أفكار ومقترحات جديدة لاستمرارية هذا النوع من الحملات وذلك من أجل وصول فكرة أهمية السياحة الداخلية خاصة في الظروف الحالية الاستثنائية لتصل السياحة لأكبر فئة من المجتمعات المحلية بعيداً عن المركز حتى يجعلها على رأس القطاعات الاقتصادية والاجتماعية التي تعود بالنفع على المجتمع المحلي.

وأضاف: تقوم حملة سافر في البحرين بعمل الفعاليات التي تقوم بجذب الجمهور للسياحة، بالإضافة إلى عمل جولات مصورة لمختلف الأماكن السياحية الجميلة مثل المطاعم والكافيات والمجمعات والأماكن التراثية كالقلاع التاريخية للتعرف عليها وعرضها على تطبيق الإنستغرام كونه أحد الوسائل المهمة التي تستهدف مختلف فئات الجمهور، كما تقوم الحملة بتقديم خصومات من قبل الرعاة للأماكن الترفيهية التي يستطيع الجمهور الذهاب إليها والاستمتاع بها، بالإضافة إلى عمل مقابلات عن طريق البث المباشر لشخصيات مختصة في مجال السياحة الداخلية خاصة الأماكن التراثية للتعرف على آثار البحرين الخالدة وأهمية الذهاب إليها وتعريف الأجيال الجديدة بها، ليتعرف المجتمع على العادات والتقاليد القديمة لمملكة البحرين.

ولفت إلى أن نسبة الاستفادة المحتملة من الحملة ستكون مرتفعة بالنسبة للمواطنين، واحتمالية وجود مواسم محددة يرتفع فيها عدد السياح في البحرين، كموسم الشتاء والأجواء الجميلة حيث إن نسبة الإقبال على الكافيهات والمطاعم الخارجية تكون كبيرة في هذا الموسم.

حملة محلي

تأتي حملة "محلي" لمساعدة الأسر المنتجة وبالأخص النساء منهم في عملية التسويق لبضائعهن ومحاولة جذب الناس لهن ولنشر ثقافة الدعم بين المواطنين، وذلك بعد تضرر العديد منهن بسبب الأوضاع وتداعيات فايروس كورونا كوفيد19).

وأوضحت مريم جعفر وهي إحدى القائمين على الحملة أن الأوضاع الراهنة كانت سبباً لإطلاق الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت: تأتي فكرة الحملة لدعم المرأة المنتجة في البحرين، من خلال عملنا على نشر ثقافة الشراء والدعم والعمل على إقامة بعض عروض التخفيضات بالتعاون مع أصحاب المشاريع وتشجيع الناس عبر المسابقات والمحتوى المتنوع الجذاب.

وأضافت: القائمون على الحملة 4 طالبات من قسم العلاقات العامة وهن: "مريم جعفر، مها عيسى، ميعاد عبد الأمير، فاطمة حسن" ، وطبعاً لا أخفيكم سراً فإن الأجواء التنافسية والحماسية في هذا المقرر الممتع يعود الفضل فيها للدكتورة ليلى الصقر التي تسعى دائماً لنشر ثقافة الوعي والمساعدة وإطلاق الطاقات الشبابية في خدمة المجتمع.