قال أولياء أمور طلبة مدارس حكومية أن أبناءهم قد أنجزوا تطبيقات تقويم الأداء الشاملة التي تعادل الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني، بسلاسة ومرونة، معربين عن شكرهم وتقديرهم للمدارس على جهودها الجبارة في التوضيح والإرشاد والتواصل والدعم خلال أوقات الدوام الرسمي وخارجه، بما أعان على تحقيق هذه النتيجة المشرفة، مشيرين إلى أن العام الدراسي الحالي ينتهي بقصة نجاح جديدة لمملكة البحرين جديرة بالتوثيق.

كما ثمنوا ما تبذله وزارة التربية والتعليم من جهود لضمان استدامة العملية التعليمية، بدءاً بتوفير قنوات الدراسة والتعلّم، ووصولاً إلى ما تحقق من نجاح في مرحلة تقويم الإنجاز الأكاديمي للطلبة، والتي استعدت لها المدارس بشكل ممتاز، وهيأت الطلبة لها.



من جانبه، أوضح عبدالنبي منصور السعيد ولي أمر الطالبة فاطمة من مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات أنه وبالرغم من الظروف الاستثنائية التي تعيشها مملكتنا الحبيبة ومدى انعكاساتها على الكثير من القطاعات المهمة، إلا أن قطاع التعليم أبى الاستسلام لها، وجعل الطلبة يعيشون الواقع المدرسي حتى وإن كان ذلك عن بعد، ويظهر ذلك جليًا من خلال الأنشطة والتطبيقات المدرسية وبالخصوص التطبيقات الشاملة التى تتحدى قدرات الطالبات وتجعلهن يتنافسن للوصول إلى التميز، إضافةً إلى توفير برامج رفع المستوى التحصيلي الأكاديمي مثل برنامج (ساعات المراجعة الذهبية) التي كان لها الأثر في زيادة المحصلة العلمية بما ينفع ويخدم التطبيقات الشاملة، وتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمنتسبات المدرسة لجهودهن المثمرة في استمرارية التعليم .

وقال عباس الشيخ ولي أمر الطالبة زهرة من مدرسة التضامن الثانوية للبنات أن المدرسة قد بذلت جهوداً جبارة منذ تفشي الجائحة، بدءاً بالدروس ووصولاً إلى التطبيقات النهائية الشاملة، كما كانت حريصة كل الحرص على أن تكون كل طالبة ملمة بالمناهج التعليمية ومنجزة لجميع التقويمات والتطبيقات، وقد وفقت المدرسة في إعداد وتجهيز الطالبات نفسياً وعلمياً للتطبيقات الشاملة التي تم أداؤها بكل نجاح وتوفيق.

وأضاف حسين جمعة ولي أمر الطالبة جمانة من مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات أن المدرسة قامت بجهود كبيرة طوال الفترة الاستثنائية، من أجل ضمان سير العملية التعليمية بأفضل صورة ولقد انعكس ذلك على الطالبات، وبصفته ولي أمر لمس أثر ذلك في مستوى ابنته الأكاديمي، ومن هذه الجهود المميزة تقديم حصص الدعم ومشروع الساعات الذهبية طوال فترة التطبيقات، والذي يهدف إلى تقديم الدعم والمساندة ومراجعة كافة ما تم تعلمه وتهيئة الطالبات لتقديم التطبيقات الشاملة، وهذا ساهم بشكل كبير في تمكين بناتنا الطالبات من فهم المنهج المدرسي وتحقيق أهداف التعلم بحيث يصبحن جاهزات لأداء التطبيقات بأفضل صورة.

وأشارت زينب سلمان الصددي ولية أمر الطالبة مريم جعفر من مدرسة التضامن الثانوية للبنات بأن الكادر التعليمي والإداري قد بذل كل ما بوسعه من أجل استكمال التعليم على أكمل وجه، وأن التطبيق الشامل حل محل الامتحان النهائي وهو فعلاً يشمل المقرر بأكمله، ويمثل ضماناً لنا كأولياء أمور بأن الطالب ملم بالمقرر بشكل تام، فالمدرسة قدمت جهوداً جبارة مع الطالبات قبل وأثناء التطبيق الشامل.