أثنت جمعية الصحفيين البحرينية على مواساة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لأهالي وذوي ضحايا وباء كورونا (كوفيد 19) وترحم جلالته على من فقدهم الوطن في هذا المصاب الأليم الذي روع كل الأسرة البحرينية، ودعوة جلالته بالصحة والعافية والشفاء العاجل للمصابين.

وقالت عهدية أحمد السيد رئيسة الجمعية " أن المواساة الملكية السامية لضحايا أزمة كورونا في البحرين تعبّر عن المشاعر النبيلة للملك الوالد، لشعبه وأسرته في مملكتنا الغالية، بما يخفف عن هذه الأسر وقع المصاب والفقد الأليم، مشيرة إلى أن تأكيد جلالته على ضرورة التكاتف خلال هذه المحنة التي تعمُّ العالم يجسد حرصه واهتمامه ورعايته للمواطنين والمقيمين الأمر الذي يريح الجميع بما تقوم به الدولة من إجراءات لمكافحة الفيروس.



ولفتت السيد إلى ما جاء في حديث جلالة الملك للمواطنين بأنّ "مملكة البحرين سوف تتخطى هذه الجائحة إلى بر الأمان إن شاء الله، وأن الدولة تضع إمكانياتها كافة تحت تصرف فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمحاربة تداعيات انتشار المرض وتحقيق الأمن والأمان للجميع"، زرع الطمأنينة في نفوس الجميع وأشعرهم بالارتياح والثقة في فريقهم الوطني الذي يعمل في الصفوف الأمامية بتجرد ونكران ذات.

وأشارت رئيسة الجمعية إلى أن أشادة جلالة الملك المفدى بالجهود الجبارة والمشكورة لكل العاملين والعاملات من الكوادر الطبية والإدارية على ما يقومون به لحماية المجتمع والتخفيف من آثار الوباء، يثلج الصدور ويعمق الثقة في الكادر الوطني وفي كل ما تقوم به الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في سبيل حفظ نفوس المواطنين والمقيمين وتقوية النسيج الوطني في ظل هذه الأزمة.

وفي السياق نفسه ثمنّت عهدية السيد ما جاء في تصريح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي عاهد فيه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بالاستمرار وبكل العزيمة والإصرار على تحقيق تطلعات ورؤى جلالة الملك حتى نتجاوز جائحة فيروس كورونا بنجاح وينعم الجميع على أرض وطننا الغالي بتمام الصحة والعافية، مؤكدة "أن البحرين بهذا الروح الجميلة والنوايا الصادقة والتلاحم الوطني الكبير الذي رأيناه أثر الإشادة الملكية السامية بجهود الفريق الوطني قادرة بإذن الله تعالى أن تعبُر بمملكتنا العزيزة إلى بر الأمان وتؤكد على أنها نموذج يحتذى به".

وأوضحت أن "الأزمات التي تمر على البحرين تقوي دائما من تماسكها الوطني كما تقوي من ارادتها نحو بلوغ الأهداف الكبيرة التي تطمع إليها القيادة الحكيمة في نجاح كل المساعي الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة، وبالتالي تحقيق أعلى معدلات التطور والازدهار في كافة المجالات،