يتاجر في القضية الفلسطينية وعلقته بإسرائيل مفضوحة

محاولات لزرع الفتن والطائفية والكراهية وتشويه مستمر لصورة البحرين



قال رئيس الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي وحقوق الإنسان عبدالله الشاعر إن خطابات الإرهابي حسن نصر الله تحريضية ضد أمن البحرين ودول خليجية، وهو خطاب مكرر منذ سنوات ويعيد ترديده بشكل مستمر في محاولة منه للنيل من أمن واستقرار البحرين، مشيراً إلى إن القناة التي ظهر من خلالها الإرهابي، تعمل على مدار الساعة لضرب الوحدة الوطنية، وبث الأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة ومحاولات زرع الفتن والبغضاء والكراهية والعنصرية والطائفية وكل أشكال التفرقة التي تسعى من خلالها لتشويه صورة مملكة البحرين وانجازاتها المتحققة على أرض الواقع، وهو خطاب مماثل لما تطرحه قناة الجزيرة والتي ترصدها الرابطة بشكل مستمر ومحتواها مطابق بشكل رئيسي لخطاب من يتزعم ميلشيا حزب الله في لبنان والمدعومة من إيران، ومماثل كذلك للدكاكين الحقوقية التي تحاول من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبياناتها المشبوهة تشويه الواقع البحريني الداعم لحقوق الإنسان.

وذكر الشاعر أنه لن ينطلي على أي أحد المحاولات البائسة لإعادة البحرين وجرها إلى الوراء، وهذا لن يحدث، ولن تتحقق لهم أمنيات الفوضى ونشر مفاهيم مخالفة القانون، وصناعة الفوضى والتخريب والإرهاب الموجه، مشدداً على إن هذا الضجيج الإعلامي لن يتعدى كونه ضجيجاً مرفوضاً لن يلقى له بال أو اهتمام، ومن سيترصد للبحرين سوف يواجه عقابه ضمن أطر القوانين الدولية وجهود شرطة الانتربول التي تحقق مؤخراً نجاحات بالمساهمة في تحقيق العدالة برصد تحركات الإرهابيين الهاربين من دول خليجية من بينها بحرينيين رهنوا أنفسهم بالتبعية لمنظمات إرهابية تدار من إيران تستهدف أمن البحرين بشكل مباشر، ومدانين اليوم بأحكام في قضايا إرهابية إلا أن المحاولات الفاشلة للقنوات الإيرانية والدكاكين الحقوقية بإظهارهم بدور الحقوقيين والمدونين والنشطاء باءت بالفشل، ونهايتها هو تحقيق العدالة بعقابهم وفقاً للقانون.

وانتقد رئيس الرابطة عبدالله الشاعر المحاولات البائسة للإرهابي حسن نصر الله باستغلال القضية الفلسطينية ومحاولات تصوير دول الخليج بصورة المتخلي عن القضية بينما قدمت دول الخليج لفلسطين ما لم تقدمه كثير من الدول العربية والغربية من دعم سياسي وإنساني واقتصادي، بينما هو يمتلك مصالح مباشرة وغير مباشرة مع إسرائيل إذ يظهر العداء في العلن ويتعاون بالخفاء كما تفعل إيران التي اشترت السلاح سابقاً من إسرائيل.