رفع السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وأكد السيد محمد القائد بأن سلسلة الإنجازات الزاخرة والمشرفة التي حققتها المرأة البحرينية قد جاءت نتيجة للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد حفظه الله ورعاه، ثم للجهود المبذولة والمبادرات المباركة التي وجهت الحكومة الموقرة بقيادة حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بتنفيذها من أجل الارتقاء بمكانة المرأة البحرينية وتعزيز دورها في عملية التنمية والتطوير.



كما أشاد بالجهود الكبيرة والدعم غير المحدود والذي حظيت به المرأة البحرينية من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والتي أسهمت في تعزيز دورها وتمكينها في العديد من المجالات، وتبوأها اليوم لمواقع مشرفة محليا وإقليميا وعالميا.

وأكد الرئيس التنفيذي التزام هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بتحقيق رؤى وتطلعات قيادة جلالة الملك المفدى، والمجلس الأعلى للمرأة من خلال دعم مختلف المبادرات التي تُسهم في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال بصفة عامة، وفي الهيئة بصفة خاصة، معربا عن خالص شكره وتقديره لكافة النساء العاملات في الهيئة لقاء الأدوار المتميزة والهامة التي يقمن بها والتي أسهمت في حصد العديد من المنجزات، سواء على صعيد إجراء الدراسات والمسوحات وتوفير البيانات والاحصائيات وإنجاز الكثير من البرامج والمشاريع المتعلقة بعمليات التحول الرقمي وتوفير الخدمات والتطبيقات الإلكترونية وغيرها.

كما ذكر السيد القائد بأن إجمالي عدد موظفي الهيئة يبلغ (388) موظف وموظفة، منهم (184) موظفة، وأن مجموع الموظفات اللاتي تولين مناصب قيادية وإشرافية قد بلغ (51) امرأة، مؤكدا بأن الهيئة ماضية في تعزيز دور المرأة البحرينية من خلال تشجيعها ودعمها وتدريبها بما يحقق لها التمكين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وهنا السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي في ختام تصريحه جميع نساء المملكة، وأعرب عن خالص تمنياته في أن تواصل المرأة البحرينية وفي ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى عطائها غير المحدود، ومنافستها الشريفة مع الرجل جنبا إلى جنب من أجل الارتقاء بالوطن وإعلاء رايته في كافة الميادين.