انطلاقاً من توجهاته الرامية في خدمة المجتمع الذي ينتمي إليه

انطلاقاً من الدور الريادي في خدمة المجتمع، وتعزيز التطلعات الوطنية الرامية لنشر الوعي قواعد وأنظمة المرور ومفاهيم السلامة المرورية، يبادر بنك البحرين الوطني بدعم ورعاية الحملات المتوعوية المرورية للعام 2022 للسنة الثانية على التوالي وذلك بعد نجاح الشراكة مع الإدارة العامة للمرور في أسبوع المرور 2021، إذ سيتم توسعة نطاق الحملة لهذا العام لتصبح مبادرة وطنية لتستمر حتى نهاية 2022، وذلك من خلال طرح البرامج والمبادرات المتنوعة والمختلفة والخدمات المجتمعية التي من شأنها تحقيق هذا الهدف، وضمان شموليتها لكافة فئات المجتمع في مملكة البحرين.



وتعليقًا على هذه المناسبة، صرح السيد عبد العزيز الأحمد رئيس تنفيذي للحسابات الاستراتيجية في بنك البحرين الوطني: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نكون في شراكة مع هيئة وطنية هامة كالإدارة العامة للمرور، وذلك بهدف إطلاق حملات توعوية تتزامن مع مناسبة هامة مثل أسبوع المرور للعام الثاني على التوالي، ونأمل من خلال رعايتنا لهذه الحملات للمساهمة بدورنا في تحقيق التطلعات الوطنية الرامية لنشر مفاهيم السلامة المرورية. وإنما يعكس هذا التزامنا الدائم في البنك بتقديم سبل الدعم والمساندة للمبادرات التي تخلق ثقافة مجتمعية موجهة نحو تقليل السلوكيات التي من شأنها الإضرار بالمجتمع وأفراده، وذلك تماشياً مع مساعينا الهادفة لإحداث أثر إيجابي في المجتمع البحريني."

يشار إلى إن الحملة "في لحظة" شهدت العام الماضي استفادة 13000 طالباً مختلف الأعمار، و7539 موظفًا من القطاعين العام والخاص، حيث تضمنت حملات توعوية نظمتها الإدارة العامة للمرور، كما وقد استفاد ما مجموعه 6230 سائق من مبادرة التوجيه والإرشاد الميداني، هذا وقد صرحت الإدارة في العام 2021 بانخفاض الحوادث بنسبة 60% من بعد اطلاق الاستيراتيجية المرورية الشامله في العام 2015 وهذا ما يدعو للفخر لنا جميعاً.

من جانب آخر قال المدير العام للإدارة العامة للمرور العميد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة إن الشراكة مع القطاع الخاص تأتي ضمن توجيهات وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بتعزيز الشراكة المجتمعية لتساهم في تطوير الخدمات ورفع الوعي المروري لتعود على تحقيق السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق.

وثمن العميد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة شراكة بنك البحرين الوطني بدعم هذه الحملات التوعوية لما تمثله من أهمية في نشر مفاهيم السلامة والتي تعتبر مسؤولية تقع على الجميع والمشاركة في نشر الثقافة المرورية لمختلف الفئات العمرية، وخلق جيل واعي حول أهمية السلامة على الطريق إذ عُرف المجتمع البحريني بالتزامه المروري، مؤكداً استمرار التعاون مع القطاع الخاص والجهات الحكومية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع.