تشارك شركة "صلة الخليج"، المزود الرائد لخدمات الإسناد الخارجي للأعمال والحائزة على جوائز عالمية، ضمن الجناح الوطني لمملكة البحرين في معرض ومؤتمر "جيتكس" العالمي للتقنية بمركز التجارة العالمي في دبي خلال الفترة من 10-14 أكتوبر الجاري، في تجمع تقني عالمي بارز يضم أكثر من خمسة آلاف شركة رائدة وناشئة على مساحة مليوني قدم مربع، وحضور مائة ألف مشارك من 170 دولة.

وتأتي مشاركة "صلة الخليج" في النسخة الثانية والأربعين من معرض "جيتكس جلوبال 2022" في إطار حرصها على استعراض تجربتها الرائدة في تجربة العملاء والابتكار وإدارة المواهب، ومواكبتها لأحدث التطورات التقنية العالمية في شبكات الجيل الخامس والسادس من الاتصالات، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية، وتقنية البلوك تشين، والبيانات الضخمة، والمدن الذكية، والميتافيرس وتوظيف الابتكارات الحديثة في تطوير الأعمال والرعاية الصحية والمجتمع والثقافة والطاقة والاقتصاد الرقمي.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة فراس أحمد، اعتزازه بالمشاركة السنوية في هذا الحدث التقني العالمي، في ضوء اهتمام البحرين بمتابعة آخر التطورات التقنية وعرض أحدث مبادراتها المبتكرة في التحول الرقمي، وإبراز قوة وابتكار قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، كمحور رئيس في رؤية البحرين الاقتصادية 2030.



وأشار إلى حرص "صلة الخليج"، باعتبارها المزود الأول لخدمات الإسناد الخارجي للأعمال والتقنيات الحديثة، على تعزيز مكانة البحرين كوجهة مثالية في المنطقة لإسناد الأعمال وتقديم حلول تنافسية مبتكرة ومستدامة في مجالات تجربة العملاء والتدريب والتطوير الوظيفي في شبكة المجتمع العالمية النابضة بالحياة من العقول الفنية والمهارات والمواهب.

وتعتمد "صلة الخليج" في تقديم خدماتها وحلولها الرقمية على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، والحوسبة السحابية، والحلول البرمجية المتكاملة لإدارة علاقات العملاء، بالإضافة إلى الروبوتات، والأمن الرقمي، والبرمجيات، والمحاكاة الافتراضية، حيث "أثبتت حلول تجربة العملاء المتطورة إمكانية ترقية كفاءة العمليات التشغيلية الأساسية، ليس فقط لتحسين الإنتاجية ورضا العملاء، وإنما أيضًا لتعزيز الجودة والفاعلية في أداء الأعمال بشكل عام".

وتشكل مشاركة "صلة الخليج" في المعرض فرصة لعرض تجربتها الرائدة، منذ تأسيسها في البحرين عام 2009، وتوسع عملياتها في جميع أنحاء مجلس التعاون الخليجي، وخاصة في البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت، ونجاحاتها في إدارة مراكز الاتصال ودعم تجربة العملاء وخدمات الإسناد الخارجي للأعمال والتدريب والاستشارات والتكنولوجيا في قطاعات الحكومة، الاتصالات، الخدمات المصرفية والمالية، الرعاية الصحية، الطيران والسفر، وقطاع التجزئة والتجارة الإلكترونية، استنادًا إلى كفاءات بشرية متعددة اللغات والمهارات تضم أكثر من 800 موظف مؤهل وموهوب.