جددت شركة الخطوط السعودية للشحن، اتفاقية لمدة عام تنص على "الالتزام بتوفير السعات المطلوبة الخاصة بشحنات المتاجر الإلكترونية مع منصة "تشاي نياو"، الذراع اللوجستية لمجموعة علي بابا المتجر العالمي"، وتستمر حتى 31 مارس 2024. وسيتم بموجب ذلك تعزيز رحلات الشحن المجدولة على متن طائرات الخطوط السعودية للشحن من هونج كونج إلى الرياض ولييج.

وجرى توقيع الاتفاقية في مدينة ميونيخ على هامش معرض الشحن الدولي إذ تمثل التزاماً من جانب السعودية للشحن بتقديم حلول مصممة خصيصاً لأحد متاجر التجزئة العالمية الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية

الرئيس التنفيذي للسعودية للشحن، تيدي زيبيتز، قال "تعد الاتفاقية الجديدة دليلاً على التزامنا المستمر بتقديم خدمات شحن جوي موثوقة وفعالة إلى إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية".



وأضاف أن هذا التعاون منذ توقيعه قبل أكثر من عامين والذي يأخذ شكلاً جديداً اليوم استطاعت الشركة معه أن تحقق نمواً كبيراً في شحنات التجارة الإلكترونية وزيادة عمليات الشحن إلى وجهات في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، مشيراً إلى أن استمرار الاتفاقية يعني أننا سنواصل تلبية الطلب المتزايد على التجارة الإلكترونية والقيام بدورنا على أكمل وجه للربط بين الوجهات حول العالم

وجرت مراسم توقيع الاتفاقية الجديدة بمدينة ميونخ بمعرض لوجستيات النقل بحضور وكيل وزارة النقل للخدمات اللوجستية لؤي مشعبي.

من جهته، قال نائب الرئيس للقطاع التجاري بشركة الخطوط السعودية للشحن مروان نيازي الذي وقع الاتفاقية مع الجانب الصيني: "تسهم الشراكة مع منصة تشاي نياو في استمرار تسيير جسر جوي يدعم أسواق التجارة الإلكترونية التي تنمو بشكل متسارع بين محطتي هونج كونج إلى لييج في بلجيكا مروراً بمحطة الرياض الأمر الذي من شأنه أن يسهم في جعل المملكة مركزاً لوجستياً لتجميع البضائع وإعادة توزيعها في المنطقة استثمارا لموقعها الحيوي في قلب خطوط التجارة العالمية".

وقالت مدير عام إدارة الخدمات اللوجستية الجوية الدولية في "تشاي نياو" وو مان: "تمثل شراكتنا مع الخطوط السعودية للشحن جزءاً حيوياً من استراتيجية أعمالنا"، مشيدة في الوقت نفسه بما تحقق خلال العامين الماضيين من إنجازات على صعيد خدمات الشحن.

وأضافت قائلة: "نسعى دوماً لعقد شراكات متميزة في قطاع العمليات اللوجستية وندرك أن السعودية للشحن هي شريك موثوق يمكن الاعتماد عليه في الوصول لأهدافنا المشتركة".