قال الرئيس التنفيذي لشركة «فيزيت بحرين» علي أمر الله إن صناعة الترفيه أصبحت رافداً اقتصادياً مهماً جداً لتنمية الاقتصاد والناتج المحلي غير النفطي، خاصة عند النظر إلى قطاع الخدمات على مستوى العالم الذي يضم نشاط الترفيه وقطاع السياحة وما يشكله من أهمية كبرى في المساهمة في الناتج المحلي العالمي بنسبة 10 في المائة، وأيضاً في خلق الوظائف بنسبة 10 في المائة حول العالم.

وقدر أمر الله حجم إنفاق الفرد في فترة الأعياد بنحو 70 إلى 80 ديناراً يومياً بين حجز الفنادق واستخدام الأماكن الترفيهيه، مشيراً إلى أن الحجوزات بدأت منذ أيام قليلة، متوقعاً أن يصل الإشغال في الفنادق والمنتجعات إلى 90% مع توافد أعداد كبيرة من الأشقاء العرب والخليجيين لقضاء إجازة عيد الأضحى بالبحرين.

وقال أمر الله: «قطاع الترفيه من القطاعات الواعدة والتي ستحقق نقلة نوعية في حياة الفرد والمجتمع، بما يحسن جودة الحياة».

وعن المجمعات التجارية قال: «تحتضن مراكز التسوق في البحرين العديد من الأماكن الترفيهية العائلية لقضاء أجمل اللحظات منذ الصباح وحتى الثانية عشرة ليلاً وسط أجواء مبهجة وآمنة، فيما تشتهر المدينة باحتضان أشهر سلاسل المطاعم المحلية والعربية والعالمية والتي تقدم مزيجاً طويلاً من الأطعمة والمشروبات التي تناسب الميزانيات العائلية».

وذكر أمر الله أن إحصائيات المصرف المركزي والتي صدرت عن شهر مايو 2024 أظهرت ارتفاع حجم المدفوعات أو الإنفاق بقطاع المطاعم بنسبة 10.1% في مايو على أساس شهري ليبلغ 44.2 مليون دينار، وهذا مؤشر لإقبال الناس على الأماكن الترفيهية مثل المطاعم والمقاهي التي تتواجد في كل أماكن البحرين.