ترقب مشاركة 300 من رواد الأعمال والمستثمرين

أعلنت "تنمو"؛ أول شركة تعمل بمفهوم "الاستثمار الملائكي" في مملكة البحرين؛ عن فتح باب التسجيل في النسخة التاسعة من قمتها السنوية «قمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاستثمار الملائكي 2024»، وهي تجمع سنوي على مستوى الشرق الأوسط يهدف لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواق المنطقة، وتوفير منصة للقاء مباشر بين المستثمرين وأصحاب الشركات الناشئة معًا؛ مما يتيح لهم التواصل وتبادل الخبرات وبحث فرص التعاون والدخول في شراكات مثمرة.

وستنظم "تنمو" هذه القمة في 24 نوفمبر القادم 2024، وذلك في ويندهام جراند المنامة، وضمن فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، وذلك بشراكة استراتيجية مع صندوق العمل «تمكين»، و«الجبر مينا»، ومن المرتقب أن تجمع القمة قرابة 300 مشارك من البحرين والمنطقة والعالم، وأكثر من 20 شركة ناشئة.

ودعت "تنمو" المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى الشركات الناشئة التقنية الراغبة في عرض أعمالها للحصول على فرص استثمارية، وكافة المهتمين بالحضور من رواد الأعمال والمختصين والطلبة، إلى المشاركة وذلك من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لشركة "تنمو" www.tenmou.me .

وفي تصريح له بهذه المناسبة؛ قال رئيس مجلس إدارة شركة "تنمو" السيد سهيل بن غازي القصيبي "يأتي تنظيم "تنمو" لهذا الحدث للسنة التاسعة على التوالي في إطار التزام الشركة بدعم بيئة ريادة الأعمال وتعزيز الابتكار في المنطقة وتطوير فرص استثمارية جديدة تساهم في نمو الشركات الناشئة؛ وبالتالي المساهمة في بناء منظومات اقتصادية مستدامة تلعب فيها الشركات الناشئة التقنية دورًا حيويًا في خلق استثمارات طويلة الأمد ضمن أي بيئة اقتصادية واعدة".

كما عبّر القصيبي عن سعادته بالنجاح والإقبال الواسع الذي تشهده القمة عامًا بعد عام مضيفًا إلى تطلع "تنمو" إلى استقطاب القمة القادمة لأكثر من 300 مشارك من مختلف بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ستتاح لهم الفرصة لاستكشاف شراكات مستقبلية قادرة على تحفيز الابتكار والنمو في أعمالهم.

وأضاف السيد سهيل " أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لرعاة هذه الفعالية بما في ذلك صندوق العمل "تمكين" من مملكة البحرين و"الجبر مينا" من سلطنة عمان الشقيقة و جميع الداعمين." وأوضح القصيبي أنّ الاستثمار في الشركات الناشئة التقنية يواصل النمو، مشيرًا إلى النجاحات التي حققتها شركة "تنمو" في هذا المجال من خلال تحقيق عوائد استثمارية قوية عبر التخارج الناجح من عدد من الشركات الناشئة بمتوسط عائد تجاوز ثلاثة أضعاف مبلغ الاستثمار في أقل من ثلاث سنوات.

ولفت إلى أن هذه القمة تأتي في وقت تتزايد فيه الثقة بقطاع التكنولوجيا باعتباره محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي، فالمؤسسات الناشئة التقنية اليوم لا تكتفي بمنافسة كبرى الشركات، بل باتت تضع بصمتها كإحدى القطاعات الأبرز التي تشارك بشكل فعال في بناء اقتصاديات العالم الحديث حيث تمكنت العديد من الشركات الناشئة من الوصول إلى قيم سوقية تفوق المليار دولار، مما يعكس الإمكانات الكبيرة التي يوفرها هذا القطاع للمستثمرين والمبتكرين على حد سواء.

هذا ومن المرتقب أن تتضمن القمة عرض مشاريع عدة شركات تقنية ناشئة أمام مجموعة من المستثمرين، حيث سيتم اختيار هذه الشركات من قبل لجنة تحكيم مختصة بعد عملية التسجيل وتقييم العروض المقدمة، كما تتيح القمة للمشاركين إمكانية الاطلاع على أحدث المستجدات والابتكارات في القطاع التقني، إلى جانب كونها منصة هامة للتواصل المباشر بين الحضور من مستثمرين ومهتمين لتبادل الخبرات في تطوير الشركات الناشئة واستكشاف فرص التعاون الممكنة ضمن منظومة ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما يعزز من فرص النمو والتوسع في هذا المجال الواعد.