تُعرّف مدينة الشارقة للنشر، أول مدينة من نوعها في العالم، وأحد مشاريع هيئة الشارقة للكتاب، الناشرين اللاتينيين خلال

فعاليات اختيار إمارة الشارقة ضيف شرف للدورة 25 من معرض ساو باولو الدولي للكتاب، على أهم الخيارات التي تقدمها على صعيد صناعة النشر.



كما تتيح لهم فرصة الإطلاع على المميزات والتسهيلات التي توفرها للراغبين في إطلاق أعمالهم فيها، وذلك طيلة أيام الحدث الذي يستمر حتى 13 أغسطس الجاري.

وتقدّم مدينة الشارقة للنشر خيارات رحبة للناشرين على مساحة تصل إلى 40 ألف متر مربع، إذ توفر لهم 300 مكتب مجهز ومؤثث لأصحاب الأعمال ورواد النشر، و6000 متر مربع مخصصة للراغبين في مساحات خاصة بأعمالهم، كما تقدم المدينة، التي تعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، العديد من الامتيازات للمستثمرين، أبرزها: حرية التَملّك لجميع الجنسيات، وحرية تحويل رأس المال والأرباح بالكامل.

بجانب الإعفاء من الضرائب على الشركات وعلى دخل الأفراد، والإعفاء من ضريبة الاستيراد والتصدير، إضافة إلى تكاليف مخفضة على مستوى العمالة، والطاقة، والمعيشة، والطباعة، والخدمات اللوجستية.

وتتجلى مشاركة المدينة بالمعرض في تعريف الناشرين، والأدباء والمؤلفين، والعاملين في مجال صناعة الكتب في البرازيل وأميركا الجنوبية، بالدور الرائد الذي تلعبه المدينة في توجيه جهودهم ودعمهم نحو توسيع أعمالهم والوصول إلى الأسواق العربية، وتحديد الفرص التجارية والثقافية الواعدة التي تمكنهم الاستفادة منها من خلال تأسيس مقرات إقليمية لهم في مدينة الشارقة لتكون بوابة عبور لهم للمنطقة بأسرها.

وخلال عرض قدمته الشارقة للنشر أمام الحضور، أوضحت أن العالم العربي يستورد كتباً تتجاوز قيمتها مليار دولار، وتبلغ حصة دولة الإمارات من هذه القيمة الإجمالية حوالي 176 مليون دولار، وهي الأكبر مقارنة بالدول العربية الـ22 الأخرى في المنطقة، منها كتب مستوردة من أمريكا اللاتينية بقيمة ثلاثة ملايين دولار أمريكي.