حسن الستري


أكد صاحب تطبيق توصيل الزبائن وليد فخرو أن المشكلة الأساسية التي تواجه سواقي الأجرة، هي أن زبائنهم من السياح بنسبة تزيد على 80%، ولا يوجد لديهم زبائن من المواطنين أو المقيمين.

وقال فخرو لـ"الوطن": أغلب الدول تعتمد على "اللوكل بيزنز"، أي المواطنين والمقيمين، ولكن مشكلتنا أننا مرتبطون بالدرجة الأولى بالسياح الأجانب لا المقيمين، فعملنا مرتبط بالفنادق وحركة الطيران، والآن توقفت حركة رحلات المطار، والتي كانت تشكل وحدها 15% من عمل التكاسي، فالحل أن يعود التاكسي للوكال ترافيك.

وتابع: "هناك طلاب ما عندهم رخصة سياقة، وآخرون سياراتهم متعطلة، هؤلاء للأسف يعتمدون على العمالة السائبة التي تمارس المهنة، ليس حبا فيهم، ولكن بسبب سعرهم المنخفض، لذلك فإننا في التطبيق لجأنا إلى تخفيض السعر في بعض الأوقات، لأن قانون الدولة يضع حدا أعلى بالعداد ولكن لا تزيد، سمحوا للتطبيقات أن تقلص الأسعار وألا تزيدها.


وأضاف: "حتى نقضي على العمالة السائبة التي تمارس المهنة بغير ترخيص، علينا أن نوفر تاكسي منتشرا في جميع أنحاء المملكة ونخفض الأسعار، وإذا قل السعر زاد الربح، فإذا كنت تخرج 3 رحلات في ثماني ساعات بمتوسط 5 دنانير للرحلة، فأنت تربح 15 دينارا، ولكن إذا خفضت السعر إلى النصف فإن الرحلات سترتفع إلى 10 رحلات، ما يعني أنك ستربح 30 دينارا، ولا يصح منا التعويل على الدولة فقط للتصدي لهم، فهذه مهنتنا ونحن معنيون بالحفاظ عليها من الدخلاء.