* عملت بقوة من أجل الخطوات الإصلاحية في الداخل

* بعد 1979 أصبحنا ضحايا للتطرف وخاصة من جيلي

* السعودية ستعلن للعالم ما تقوم به لمحاربة التطرف



* لن ندع الأفكار المتطرفة تطال قطاع التعليم

دبي - (العربية نت): أكد ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن "الإسلام دين اعتدال"، مضيفاً أن "الإسلام عقلاني، الإسلام معتدل وسهل وهناك من يحاول اختطافه".

وكشف في لقاء استمر أكثر من ساعة مع محرري صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قبل أن يغادر واشنطن، أنه "عمل بقوة من أجل الخطوات الإصلاحية في الداخل، بما في ذلك منح المرأة العديد من حقوقها كقيادة السيارة وغيرها"، مؤكداً أنه "عمل جاهداً لإقناع المتحفظين بأن مثل هذه القيود ليست جزءاً من العقيدة الإسلامية".

وقبيل وصوله إلى أمريكا في زيارة رسمية الثلاثاء، حيث التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي حديث لبرنامج "60 دقيقة"، على قناة "سي بي إس" الأمريكية، قال الأمير محمد بن سلمان "بعد 1979 أصبحنا ضحايا للتطرف وخاصة من جيلي".

وأكد أن "المملكة ستعلن للعالم ما تقوم به لمحاربة التطرف".

وتحدث عن تغلغل التطرف في المدارس والتعليم في ما مضى، مشدداً على أنه "لن يدع أبداً الأفكار المتطرفة تطال قطاع التعليم".