أبوظبي - أحمد خالد

واصل منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في العاصمة الإماراتية أبوظبي أعماله لليوم الثاني، حيث أكد رئيس المنتدى عبدالله بن بيه "في ملتقانا الأول غرسنا شجرة السلام، وتعهدنا بالرعاية في الملتقيات اللاحقة لتثبت وتشتد، وكان همنا أن تصمد في كل حين".

وأشار إلى أنه يجب إعادة النظر في المفاهيم طبقا لشروط الزمان والمكان وضمن المقاصد المعتبرة"، موضحاً أن التواصل مع العالم هو جزء من عملهم لأنه من باب التعارف.



أما سفيرة المملكة المغربية لدى الفتيكان د.رجاء ناجي مكاوي، تحدثت عن الهويات الدينية ومحاولة تصحيح المفاهيم التي نشرتها الآيديولوجيات وأن يجب أن يتعلم الناس كيف يرتبون سلم هوياتهم".

بينما قال رئيس دائرة التعليم والمعرفة في الإمارات العربية المتحدة د.علي النعيمي، إن المسلمين لديهم مشكلة ويجب الاعتراف بها من أجل معالجتها، مشيراً إلى "أن هناك إرهاب فكري هيمن على العقول وأرهب العلماء وجعلهم يبتعدون عن معاجلة قضايا المسلمين".

وبين أن الدولة الوطنية هي تطور طبيعي لمسيرة البشرية في الارتقاء للحكم والإدارة والإرادة فهناك أناس صنعوا الوهم بأن الدولة الوطنية هي وثن وجعلوا التطرق إلى هذا من المحرمات.

فيما قال مستشار رئيس جمهورية غينيا للشؤون الخارجية د.قطب سانو، إن هناك أزمة فكرية أثرت على مجمتع الأمة فجعلتهم يعتدون على الإسلام ومجتمعاتهم ودولهم، وارجع سبب ذلك لأنهم يستعملون اسم الإسلام لارتكاب جملة من المعاصي.

بينما قال الشيخ محمد أحمد مفتي فلسطين: "هنالك قيادات من إسرائيل يقودون اعتداءات بالقوة على المسجد الأقصى رقم رفض الجهة المعنية، ما يشكل تحديا لكل مشاعر المسلمين فهذه القضية لها بعد إسلامي ودولي.