* مسيرة العمل المشترك والتكامل الخليجي ملفات نقاش أمام قادة دول المجلس

* الأزمتان اليمنية والسورية ومآلات القضية الفلسطينية تحضر بقوة

* التطورات الدولية ومستجدات الأوضاع الأمنية بالمنطقة محاور نقاش



* 300 موفد إعلامي عربي ودولي لتغطية أعمال القمة الخليجية

الدمام - عصام حسان، جدة - كمال إدريس

تنطلق يوم غد الأحد في العاصمة السعودية الرياض، أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، ويعقد قادة دول المجلس اجتماع الدورة برئاسة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف بن راشد الزياني عن فخره واعتزازه بتكليفه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بنقل الدعوة الكريمة إلى إخوانه قادة دول المجلس للمشاركة في اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

وقال إن "أصحاب الجلالة والسمو، سيبحثون عدداً من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية، كما سينظرون في التقارير والتوصيات المرفوعة من قِبل اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة".

وأوضح أنهم "سيبحثون أيضاً آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة".

وعبر الزياني عن "أمله في أن تُسفر هذه القمة المباركة، عن نتائج بناءة ومثمرة تعمق التعاون والتكامل الخليجي في مختلف المجالات، وتحقق تطلعات مواطنيها لمزيد من التكاتف والتلاحم والتآزر لمواجهة التحديات كافة، والحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس والمنطقة عموماً".

ومن المتوقع أن تناقش القمة ملف الحرب على الإرهاب والتطرف، وأزمة اليمن والمفاوضات التي تجري في العاصمة السويدية ستوكهولم - بعد نجاح قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية في معركة الحديدة، غرب اليمن، في دفع المتمردين الحوثيين إلى مائدة المفاوضات - وكذلك تداعيات الأزمة السورية، ومآلات القضية الفلسطينية.

في شان متصل، تفقد وزير الإعلام السعودي د. عواد بن صالح العواد مساء السبت المراكز الإعلامية التي أنشأتها الوزارة بفندق ماريوت الرياض وقصر الدرعية لتغطية أعمال القمة 39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

واطلع د.العواد على جاهزية الخدمات الفنية والتسهيلات التي وفرتها الوزارة لخدمة الإعلاميين الموفدين لتغطية القمة من أبرز وسائل الإعلام العربية والإسلامية والعالمية، إضافة إلى المراسلين الأجانب المعتمدين في المملكة، وممثلي وسائل الإعلام المحلية.

ووقف على التجهيزات الفنية التي وفرتها الوزارة في المركز الإعلامي الرئيس بقاعة "مكارم - بفندق ماريوت الرياض"، والذي يقدم الدعم والمساعدة والتسهيلات لضيوف القمة من الإعلاميين المشاركين في تغطية أعمالها والذين بلغ عددهم أكثر من 300 إعلامي.

وتابع وزير الإعلام السعودي الاستعدادات والتجهيزات للأستديوهات وقسم المونتاج وكامل الجوانب الفنية للبث الموحد وحقن المواد التلفزيونية الذي جُهّزت من قبل هيئة الإذاعة والتلفزيون ضمن خدمات المركز الإعلامي لنقل أحداث القمة وتقديم الخدمات الفنية للقنوات التلفزيونية الأجنبية والمحلية المشاركة في تغطية أعمال القمة.

وشملت جولة الوزير المركز الإعلامي بمقر انعقاد القمة الذي جهزته الوزارة في قصر الدرعية واطمأن على استكمال التجهيزات الخاصة للمركز واستمع إلى إيجاز مختصر عن الاستعدادات القائمة وتفاصيل الترتيبات المتعلقة بالنقل التلفزيوني.

وحثّ العاملين والمسؤولين في الوزارة على بذل أقصى الجهود لتقديم خدمات متميزة لكافة الإعلاميين المشاركين في تغطية القمة، مرحباً بجميع الإعلاميين الذين قدموا للمملكة لتغطية أعمال القمة، ومؤكداً أنهم في بلدهم الثاني ومحل الترحيب والاهتمام.