أثار المبتعث السعودي، ناصر العبد العالي، إعجاب الصحف الإيطالية، وشجع مئات الأطباء الإيطاليين وغير الإيطاليين للانضمام له في مهمة إنقاذ المصابين بفيروس كورونا.

لم ينضم ناصر إلى خطة العودة للوطن التي نظمتها سفارة المملكة في إيطاليا، بعد انتشار الفيروس في أبريل الماضي، ليبقى ويؤدي عمله في مستشفيات مقاطعة لومبارديا، عاصمة ثاني أكبر المدن الإيطالية.

وقال ناصر في تصريحات لقناة "الإخبارية" السعودية إنه ظل يعمل في مستشفى المقاطعة لساعات طويلة في أعمال شاقة لإنقاذ مئات المصابين والمرضى يوميا، خاصة بعد إصابة نصف الفريق الطبي بفيروس كورونا، وبقائهم في بيوتهم.



المبتعث السعودي كان شاهدا على مواقف كثيرة مؤثرة وإنسانية، وهو من أوائل الناس في إيطاليا الذين استقبلوا لقاح كورونا، مشيرا إلى أنه يحلم بالعودة إلى الوطن محملا بالعلم والمعرفة، ولكن بعد انتهاء فيروس كورونا.

ويبلغ ناصر العبد العالي 28 عاما، وهو مبتعث لدراسة الطب في عام 2011 بجامعة بافيا الإيطالية، وينتظر التطبيق لسنة الامتياز، لكن تفشي كورونا تسبب بتأجيل ذلك.