خاص الوطن:

مع قرب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي الذكرى الأولى لإغتيال زعيم الإرهاب قاسم سليماني التي تصادف الثالث من يناير، يترفع التوتر بين إيران وأمريكا في الخليج العربي.

الرئيس الأمريكي كشف عن وجود معلومات استخباراتية تؤكد نية طهران ضرب مواطنين أمريكيين في العراق، حيث قال بكل وضوح إنه "سيحمّل إيران المسؤولية في حال حدوث هجوم يستهدف أمريكيين في العراق.."، وتابع "الآن نسمع حديثا عن هجمات أخرى ضد أمريكيين في العراق".



إيران بدورها يبدوا أنها تريد استغلال الفراغ والفوضى التي قد يتركها ترامب حال عدم تسليمه جميع الملفات الحساسة إلى خلفه جو بايدن، حيث بدأت ومنذ أسبوع بالتحرش بالأسطول الأمريكي في الخليج العربي.

صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع قوله إن معلومات حصلت عليها الولايات المتحدة بشكل سري تفيد بأن "قادة الميليشيات التابعة لإيران التقوا بقادة في فيلق القدس الإيراني وإن كمية لا بأس بها من الأسلحة التقليدية المتطورة تدفقت عبر الحدود من إيران إلى العراق".

خطورة الحرب بحسب الخبير الألماني في شؤون الشرق الأوسط غيدو شتاينبيرغ تكمن في أن "الخليج العربي هو منطقة الطاقة في كوكبنا"، ورغم ذلك، فإن سيناريو الحرب مستبعد لما له من تبعات خطيرة على الجانب الإيراني والأمريكي.