انتهى التصويت الذي أعلن عنه الملياردير الأميركي إيلون ماسك للتنحي عن رئاسة «تويتر»، حيث صوت 57.5% بـ«نعم» على تنحيه من منصبه بأكثر من 10 ملايين شخص، في استطلاع للرأي صوت فيه أكثر من 17 مليون شخص.

وكان ماسك في خطوة غير متوقعة، قد نشر على حسابه في «تويتر» الذي يملكه استطلاعاً للرأي على حسابه، ليسأل الناس عما إذا كانوا يفضلون أن يتنحى عن منصبه كرئيس لتويتر، لافتاً إلى أنه «سيلتزم» بنتائج الاستطلاع.

وجاء في الاستطلاع الذي نشره إيلون ماسك: «هل يجب أن أتنحى عن منصبي كرئيس لتويتر؟ سألتزم بنتائج هذه الاستطلاع»، متيحاً للناس الاختيار بين الإجابتين نعم ولا.



وبعد حوالي 20 دقيقة من نشر التغريدة، مع اقتراب أغلبية الأصوات إلى «نعم»، نشر الملياردير تغريدة جديدة، قال فيها محذراً: «كما يقول المثل، احذر مما تتمنى، فقد تحصل عليه».

كما تفاعل مع عدد من مستخدمي تويتر، إذ رد عل أحدهم بالقول: «السؤال ليس العثور على مدير تنفيذي، وإنما العثور على مدير تنفيذي يمكنه إبقاء تويتر على قيد الحياة».

وأضاف: «لا أحد يريد الوظيفة التي يمكنها فعلاً إبقاء تويتر على قيد الحياة. ليس هناك من وريث».

وكان ماسك، وهو أحد أغنى أغنياء العالم، قد اشترى موقع تويتر مقابل 44 مليار دولار، في أواخر أكتوبر، لكن فترته القصيرة كانت مضطربة.

ومنذ توليه إدارة تويتر، أثار ماسك الكثير من الجدل بسبب القرارات التي اتخذها، على رأسها فصل كبار موظفي الشركة وعدد كبير من العاملين فيها.

وآخر تلك الأزمات، كانت تعليق تويتر حسابات عدد من الصحفيين، ليوم واحد، بسبب مخاوف ماسك من نشر بيانات تتعلق بطائرته الخاصة، مما أثار موجة غضب واسعة حول العالم، قبل أن تتم إعادة تفعيلها.