إرم نيوز

بدأت شركة "أودي" الألمانية، بتحويل جميع مصانعها وشبكة إنتاجها حول العالم من سيارات عاملة بالوقود الأحفوري إلى سيارات كهربائية، ما يُدخلها إلى سوق شركات صناعة السيارات الكهربائية المنافسة، مثل شركة "تسلا" الأمريكية.

وأعلنت الشركة سابقا عن وقف دعمها لآخر سيارة تعمل بالوقود الأحفوري، العام 2033، مع بداية إنتاج كامل للسيارات الكهربائية بحلول 2026.

يتيح مسار الشركة المستقبلي توفير الموارد الطبيعية، وبناء شبكة نقل رئيسة من الوسائل المستدامة

جيرد ووكر

وبدأت "أودي" حاليا بتحويل جميع مصانعها وتجهيزها بالمعدات اللازمة لصناعة سيارات كهربائية بالكامل.

يأتي ذلك في ظل منافسة شركات صناعة السيارات الأخرى لها نتيجة تحولها إلى سوق السيارات الكهربائية.

وعرضت الشركة خطتها المستقبلية للإنتاج، في بيان أصدرته حديثا، ذكرت فيه كيفية تحويل شبكة مصانعها العالمية لإنتاج السيارات الكهربائية بالكامل.

وقال جيرد ووكر، عضو مجلس إدارة الشركة: "يتيح مسار الشركة المستقبلي توفير الموارد الطبيعية، وبناء شبكة نقل رئيسة من الوسائل المستدامة"، وفقا لموقع "إليكتريك".

وبدلا من تشييد منشآت صناعية جديدة، تخطط "أودي" لإعادة هيكلة عملية الإنتاج في مصانعها الحالية باستخدام تقنيات حديثة تمكنها من صناعة السيارات الكهربائية.

وتركز الشركة على تخفيض التكلفة السنوية لمصانعها إلى النصف بحلول العام 2033، من خلال تسريع عمليات الإنتاج بالاعتماد على تقنيات سحابية.

وأطلقت الشركة سابقا أول سيارة عاملة بالكامل على بطارية كهربائية العام 2019، وحملت اسم "إي ترون"، ثم طورتها الشركة العام 2021 من خلال زيادة مدى سيرها وخفض سعرها، ما جعلها أساسا لتبني عليه الشركة مستقبلا في إصدارات مختلفة، منها "إي ترون إس"، و"إي ترون جي تي"، و"إي ترون سبورت باك"، و"كيو4 إي ترون"، و"كيو8 إي ترون".



أعلنت شركات أخرى عن البدء بتحويل شبكة إنتاجها لدعم صناعة السيارات الكهربائية، ومنها شركة "مرسيدس بنز" الألمانية

وقال ووكر: "نسعى لتأسيس عملية الإنتاج والمنتج لنحصل على الفائدة المثلى لعملائنا، ويمكننا على سبيل المثال بناء (كيو6 إي ترون) بنفس خط إنتاج سيارتي (إيه4) و(إيه5) العاملتين بالوقود الأحفوري".

وحققت الشركة مبيعات مرتفعة من السيارات الكهربائية بالكامل خلال العام 2022، بنسبة وصلت إلى 54% في ظل طلب مرتفع في سوق السيارات الكهربائية.

وفي إطار تنافس شركات صناعة السيارات للحد من صناعة المركبات المسببة لانبعاثات الكربون، والمساهمة في التغير المناخي، أعلنت شركات أخرى عن البدء بتحويل شبكة إنتاجها لدعم صناعة السيارات الكهربائية، ومنها شركة "مرسيدس بنز" الألمانية.