A
A
يبدو أن فصلاً جديداً من التوتر وربما العسكرة سيشهده المحيط الهادئ، بعد قمة كامب ديفيد الثلاثية التي عقدت أمس بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
فعلى الرغم من "التاريخ المرير" بين طوكيو وسيول، اتفق البلدان الثلاثة على توطيد العلاقات وتعزيز التعاون العسكري، وعقد قمة دورية كل عام، أما الهدف وإن لم يعلن رسميا فمواجهة الصين، التي كانت حاضرة بقوة خلال لقاء زعماء البلدان الثلاثة أمس.
من هنا تتجه الأنظار نحو بكين، ويترقب العديد من المراقبين رد الفعل الصيني.