انتشلت السلطات الجزائرية جثة سبعيني بعد 3 أيام من سقوطه في بئر عميقة بمحافظة بسكرة جنوب شرق البلاد.

وأثارت الحادثة تفاعل المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تمنوا خروج الرجل السبعيني الذي وقع في البئر التي يصل عمقها إلى 16 مترًا حيَّا، لكن الأخبار جاءت عكس ذلك.



وبدأت عمليات الإنقاذ، يوم الأربعاء الماضي، بعد أن سقط فيها "مستاوي عمون"، أثناء محاولته تنظيف البئر، قبل أن تنهال عليه الأتربة.

وعملت فِرق الإنقاذ على الحفر من خارج البئر من أجل الوصول إلى قاعها، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.



ووفق الصور والفيديوهات المتداولة، فإن عمليات الحفر تشبه العمليات التي رافقت مأساة الطفل المغربي "ريان أورام" الذي توفي، في شباط/فبراير من العام 2022، بعد 5 أيام من سقوطه داخل بئر عمقها 32 مترًا، في واقعة أثارت تعاطفًا شعبيًا على مستوى دول العالم.

وأعادت الحادثة كذلك لأذهان الجزائريين واقعة الشاب "عياش محجوبي" والذي سقط في بئر بولاية المسيلة، العام 2018، واستمرت محاولات إنقاذه 9 أيام قبل أن يفارق الحياة.