العربية.نت


شيخ القبيلة قال إن هذه العادات يمارسها أبناء القبيلة على مدى سنوات عديدة
تتميز قبيلة آل فقيه الصومالية الساكنة في حي حمروين القديم بمقديشو بعادات وتقاليد خاصة بعد أداء شعيرة صلاة العيد، حيث يجوبون في شوارع الحي ويمارسون طقوسا خاصة، كضرب الدفوف ورقصات شعبية أقرب إلى الدبكة الخليجية.

وبعدها أن يجتمع الجائلون، الذين بدت لهم أزقة الحي القديمة الضيقة رحبة وواسعة، في أحد المنازل التي يسكنها الفخد الأكبر من القبلية حيث يتم تجديد العهود بين أفرادها لتعزيز الترابط والتأكيد على أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد التي تميزهم.

كما يتبادلون التهاني والتبريكات في فرصة لتعزيز أوصار التربط بين أفراد القبيلة وتعود جذور هذه القبيلة إلى اليمن.


ويقول الحاج محيي الدين حاج حسين شيخ قبيلة آل فقيه، لـ"العربية.نت" إن هذه العادات يمارسها أبناء القبيلة على مدى سنوات عديدة، وهي عادات قديمة ورثوها جيلا عن جيل، مشيرا إلى أنها لم تختفِ رغم المراحل الصعبة التي مرت بها البلاد على مدى سنوات الحرب.

ويقول الدكتور علي عمر أحد شيوخ القبلية بدوره، إن" آل فقيه امتداد لأسر دينية تعيش مئات السنين في الصومال، وهي من القبائل التي تحتفظ بمورثها القديمة، متمنيا أن يأتي العام القادم بمزيد من الأمن الاستقرار.

وهذه القبيلة ضمن قبائل عربية تسكن حي حمروين الساحلي بمقديشو، تحت مظلة قبائل بنادر نسبة إلى اسم إقليم بنادر وعاصمتها مقديشو ، وهي من أولى القبائل التي سكنت هذا الإقليم وتعود جذور كثير من هذه القبائل إلى اليمن وعمان وتشكو تهميشيا سياسيا بعد الحرب الأهلية كونها من القبائل التي لم تحمل السلاح خلال الحرب.