فاجأ مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، يعود لجوليا أسمهان، والتي اشتُهرت قضيتها إعلاميًا باسم "العروس المختفية"، تعلن فيه عن "معلومات" ستكشفها خلال أيام عن قضيتها.

وأثارت قضية "جوليا"، جدلاً واسعًا بين مواطنين، عقب اختفائها بشكل غامض ومفاجئ بعد أيام قليلة من زواجها، وفق عائلتها.

وظهرت والدتها بعد الاختفاء في برنامج تلفزيوني، وهي تطالب وزير العدل في التدخل لإنقاذ ابنتها من براثن زوجها، متهمة إياه باحتجازها في ظروف غامضة.

وادّعت الأم، في البرنامج، أن "اختفاء ابنتها سببه أشياء غريبة تحصل في منزل زوجها، تتعلق بالماورائيات".

لكن المفاجأة الصادمة بظهور العروس "جوليا" في الفيديو، وهي تقول إنها "جوليا أسمهان، وإنها ستظهر مع الإعلامي يوسف في برنامجه لتكشف الحقيقة كاملة، وذلك يوم الأحد المقبل".

وأكدت العروس، البالغة من العمر 17 عامًا، أن "القصة وراء اختفائها لا يعلمها أحد غيرها، بينما ظهر عليها خلال الفيديو، الارتباك والتوتر.

وطرح ظهور جوليا، تساؤلات بين مواطنين، وفيما إذا كان زوجها يقف وراء ظهورها بعد خوفه من افتضاح أمره بعد خروج والديها في برنامج تلفزيوني، واتهامه بإخفائها.

وكانت الأم قد كشفت في البرنامج أن "ابنتها تزوجت وتطلقت في نفس يوم زواجها دون إعلام أفراد عائلتها من طرف زوجها"، مضيفة أن "الزوج هددهم يوم الزفاف بأنه سيجعل ابنتهم يتيمة بحرمانها من رؤية الجميع".

وأضافت أن "ابنتها أخذت تروي لها أشياء غريبة تتعلق بالسحر، بأنها تستيقظ ليلاً لترى زوجها في صورة شفافة يمكن اختراقها".

وناشدت الأم السلطات سرعة التدخل لإنقاذ ابنتها، مؤكدة أن "هناك شيئًا خطيرًا يحدث معها".

وقالت إن العريس وقبل الزواج خدعهم بإظهار الخلق الحسن، لكن بعد عقد القران رسميًا، تغير بشكل مفاجئ، وبدأ بتمجيد نفسه، ما يدل على اضطرابه، والادعاء بأنه "مصطفى عن باقي البشر".

وتابعت الأم أن "الزوج طلب منهم نسيان ابنتهم إلى الأبد، لكنهم اعتقدوا بداية أن الأمر مزحة، إلا أنه صار بعد ذلك يتعدى عليهم بالضرب لمنعهم من رؤيتها".

وكشفت في البرنامج أنه بعد استصدار أمر قضائي يجبر الزوج على إحضار ابنتها، لم تستطع "جوليا" التعرف عليها وعلى والدها، بينما كانت شبه غائبة عن الوعي، وتترنح طوال الوقت.

وتأتي قضية العروس "جوليا" المختفية بعد فترة وجيزة من جريمة مقتل العروس يسرى، والتي قضت تعذيبًا على يد زوجها في قضية أثارت الرأي العام في البلاد.