المصري اليوم


كشفت تحريات الأجهزة الأمنية المصرية مفاجآت صادمة في الجرائم التي ارتكبها «سفاح التجمع» والتي راح ضحيتها 3 فتيات تم التخلص من جثثهن على طريق الإسماعيلية- بورسعيد الصحراوي، وقالت التحريات إن المتهم استدرج الضحية الثانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقام بممارسة الرذيلة معها حتى الموت.

وأضافت التحريات أن المتهم كان يتعمد تقييد ضحاياه في أثناء ممارسة الرذيلة معهن، والتعدي عليهن بالضرب، بعد إجبارهن على تناول المواد المخدرة حتى لا يشعرن بألم، إلى أن يلفظن أنفاسهن الأخيرة، ومن أجل ذلك قام بتجهيز غرفة نوم بها عازل للصوت ليرتكب جرائمه دون أن يشعر به أحد، ثم يتخلص من الجثث بإلقائها في الصحراء.

وكشفت التحريات أن المتهم قام منذ فترة باستئجار شقة سكنية داخل كمبوند شهير بمنطقة التجمع الخامس، وتم إعداد غرفة داخل الشقة معزولة الصوت، ورصدت كاميرات المراقبة الموجودة بالقرب من مكان الحادث لحظات دخول وخروج ضحايا المتهم داخل شقته في أوقات متأخرة من الليل.

وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغا من الأهالي بالعثور على 3 جثث في مناطق متفرقة على طريق الإسماعيلية- بورسعيد الصحراوي، وبالفحص والتحري تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شابا يدعي «كريم»، يقيم في منطقة التجمع الخامس، من محافظة الإسكندرية، تم تحديد هويته، والقبض عليه.

وقالت التحريات إن المتهم يدعي «كريم»، 46 سنة، مزدوج الجنسية، منفصل عن زوجته منذ فترة، ولديه أطفال، وتخرج في الجامعة الأمريكية، ويعمل في التجارة داخل مصر وخارجها.