قررت السعودية، منح جوائز ذات الجوائز المالية الكبيرة في البلاد، لعدد قياسي من المشاركين في أحدث خطوة لدعم ملاّك الجمال في المملكة.

ويشمل القرار منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز السنوي للإبل الأكبر من نوعه في العالم من ناحية قيمة الجوائز، ومهرجان جادة الإبل في الطائف، إذ ستمنح الجوائز في فئات متعددة لعشرة متوجين بدلاً من خمسة كما كان معمولاً به سابقًا.

وقال رئيس نادي الإبل، فهد بن حثلين، إن أعداد المتوجين في فئات الفردي والجمل جميعها في النسخة التاسعة المقبلة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، ومهرجان جادة الإبل في الطائف، ارتفع إلى 10 مراكز بدلاً من 5 مراكز.

وأضاف رئيس النادي الحكومي، أن التغيير شمل رفع أعداد المتوجين في فئة "الفحل المنتج" في المهرجانين إلى 5 مراكز بدلاً من 3مراكز.

كما شمل التغيير استحداث فئة السواحل والأصائل المهجنة في جادة الطائف بعدة مراكز للسعوديين فقط.

وقال بن حثلين، إن تلك التغييرات جاءت تزامنًا مع احتفال المملكة بالعام الحالي 2024، بكونه عام الإبل، وبهدف دعم الملاك وعشاق النوق.

وشهد قطاع الإبل في المملكة تطورًا كبيرًا في خلال سنوات قليلة، أشرف فيها نادي الإبل على عدة خطوات كان بينها خدمة تأمين على الإبل، وخدمة توثيق وحفظ سلالات الإبل عبر الاستعانة بالحمض النووي لها ومنحها بطاقة شخصية.

وتنظم المملكة سنويًا أكبر مهرجان للإبل في العالم، وتبلغ قيمة جوائزه 250 مليون ريال (نحو 67 مليون دولار).

كما يتنافس الملّاك على الجوائز في مسابقات أخرى من خلال إبلهم التي تمتلك مواصفات جمالية تؤهلها للفوز في المسابقات المقسمة وفقًا للون الإبل وسنها وما إذا كانت تشارك بشكل فردي أو في قطعان يُطلق عليها "منقيات".

وقال المدير التنفيذي لنادي الإبل، بندر القحطاني، في وقتٍ سابق، إن حجم قطاع الإبل في المملكة، يقدر حاليًا بنحو 50 مليار ريال (نحو 13.3 مليار دولار)، مع وصول عدد الإبل في المملكة إلى 1.8 مليون رأس.