هدى حسين

تقول الجدة "أم يوسف": "قبل شهر رمضان نستعد له بخبز خبز "التاوة" من قبل شهر تقريباً، ومع كل بداية لشهر رمضان ننتظر هذا الشهر بفارغ الصبر للإعلان عن رؤية هلاله، وتضيف أن في شهر الخير يكثر العطاء والبذل لله سبحانه، وتكثر الصلوات والدعوات والذهاب للمساجد، كما يزداد فيه تبادل الزيارات والأكلات الرمضانية القديمة من بيت إلى بيت.

غدير صالح "٢٥ سنة"، تقول: "أجمل شيء نفعله في بداية شهر رمضان هو التسوق له، لأخذ احتياجاتنا للشهر الكريم".



وتقول دانة حسين "١٧ سنة": "في شهر رمضان يكثر جلوسنا مع العائلة ونتشارك في كثير من الأوقات خاصة على مائدة الفطور ومشاهدة المسلسلات الرمضانية".

وتشير أم محمد "55 سنة" إلى أن أبرز الأكلات الحصرية في شهر رمضان في لمة العائلة، "الشربت" زعفران، وشربت الوردي والأخضر الذي يصنع من الحليب، والشاي والقهوة والمكسرات والرهش والحلوى التي تأخذ من المنامة، والجلي والمحلبية الباردة والصاخنة، والقيمات، والشهيرة، والهريس والجريش، والسمبوسة المقلية في البيت.

وتضيف زهرة محمد "23 سنة": "إن في شهر رمضان بالذات نتغير بشكل رهيب نصبح أكثر راحة وأكثر تودداً ومحبة مع الآخرين، نتزاور بين الأهل والأصدقاء، بحيث إننا نرى الكثير من الأفراد الذين لم نكن نراهم في الأشهر الأخرى، وتتصافى قلوب الكثير من الأشخاص الذين يكون بينهم عداوة وكراهية ويكونون أكثر محبة وتسامحاً".

وتقول ليلى العلوي "28 سنة": "إنه في ليلة من ليالي شهر رمضان الكريم نقوم بعمل كميات كبيرة من الأكلات الشعبية والحلويات الرمضانية ونوزعها على كافة بيوت "الفريج"".

وتؤكد زهراء آدم "42 سنة": "إن أجواء شهر رمضان الروحانية فرصة تتجدد كل عام وعلينا استغلالها، فكثير من وقتي في هذا الشهر الفضيل أقضيه في المساجد وبين الجلسات النسائية الروحانية لختم القرآن أكثر من مرة، وهذا لا يحدث إلا في شهر الخير شهر رمضان الكريم".

***