قال علماء سويسريون إنهم اكتشفوا جزيئات في قشرة وبذور العنب يمكنها الوقاية من سرطان الرئة إن تم حقنها عن طريق الأنف، ويعتبر سرطان الرئة من أخطر السرطانات في العالم، وتحدث الوفيات في 80% من إصاباته بسبب التدخين.

وقال باحثون في جامعة جنيف إنهم درسوا مادة "ريسفيراتول" الموجودة في العنب التي دُرِست بشكل واسع من قبل، خصوصاً دورها الوقائي المضاد لسرطان الجهاز الهضمي، ولم تظهر حتى الآن أي دراسات حول دورها الوقائي ضد سرطان الرئة.

إلا أن الدراسة الجديدة التي نُشِرت أيضاً في مجلة "ساينتفيك ريبورتس" وظفت كوسيلة لإرسال تلك المادة عبر الأنف، ما أدى إلى إظهار قدراتها الوقائية ضد سرطان الرئة لدى الفئران.



وقال المشرف على الدراسة، د. موريل كوندويت: أخضع الباحثون 4 مجموعات من الفئران على مدى 26 أسبوعاً للتجارب، ولم تتعرض المجموعة الأولى للمواد المسرطنة ولم تخضع للعلاج، بينما تعرضت الثانية للمواد المسرطنة فقط، وتعرضت الثالثة للمواد المسرطنة وخضعت للعلاج، أما المجموعة الرابعة فقد خضعت للعلاج فقط.

وأضاف كوندويت أن الدراسة "وجدت حصول انحسار في كتلة السرطان بنسبة 47% لكل فأر خضع للعلاج، كما أن عدد الأورام المتكونة لديها كان أقل، وكذلك أقل حجماً مقارنة بالفئران غير المعالَجة".