ذكرت مصادر طبيةوفقاً لموقع "everydayhealth" الطبي أن مشكلة الدوخة التى تتكرر ولا تعلم لها سبب، هناك الكثير من العوامل خلف حدوثها، منها مشاكل في الأذن الداخليةالتي تؤثر على ما يقرب من 40% من الأشخاص فوق سن الأربعين مرة واحدة على الأقل في حياتهم، وفقًا لمركز كاليفورنيا الطبي في سان فرانسيسكو.

وتحتوي الأذن الداخلية على بلورات حساسة تعتمد على الكالسيوم والبروتين، وإذا تم إزالة هذه البلورات وتعويمها في قنوات الأذن الداخلية، فقد يكون لديك إحساس قصير بالدوران، فهي مشكلة ميكانيكية بسيطة يمكن تصحيحها مع العلاج الطبيعي، وليس مع العلاج الدوائي أو الجراحة".

ويتحكم نظام توازن الأذن في الأذن الوسطى في تدفق الدم، وعندما تتعطل هذه العملية تحدث الدوخة، وقد يؤدي نقص الفيتامينات للشعور بعدم التوازن وانخفاض تدفق الدم للدماغ، وخاصة نقص فيتامين ب 12، لذا ينصح بإجراء فحص دم بسيط للتحقق من مستويات B12، أما عن المصادر الجيدة لفيتامين ب 12 فتشمل اللحم ومنتجات الألبان وحبوب الإفطار.



وتكون الدوخة في بعض الأحيان علامة على وجود حالة قلبية، ولعل سبب من بين الأسباب المرتبطة بالدوار القلبي الوعائي هو تسريب أو ضيق صمامات القلب، وعدم انتظام ضربات القلب مثل الرجفان الأذيني، وتصلب الشرايين.

وتقول ديبارا لوتشي، طبيبة أمراض الأعصاب وجراحة الأذن في ديوك ميديسين في دورهام بولاية نورث كارولينا: "من المفاجئ أن يعرف بعض الأشخاص أن الدوخة مرتبطة بشكل شائع بمرض الصداع النصفى"، ومن الأعراض الأخرى للدوخة المرتبطة بالصداع النصفي الحساسية للحركة والضوء والصوت، وحوالي 40% من الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي يعانون من الدوار.



ويمكن أن يعكس القلق اضطراباً في وظائف الدماغ الذي قد يكون وراثيًا، فبالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون من القلق، يبدو أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق يميلون إلى التأثير أكثر عند تعرضهم لبيئة بصرية متحركة، فقد يكون هؤلاء الأشخاص حساسين بشكل غير طبيعي للتحفيز البصري.

وتسبب الكثير من الأدوية نوبات دوار، فتناول جرعات عالية من دواء ضغط الدم يمكن أن يسبب الدوخة، خاصة عند كبار السن، والأشخاص الذين بدأوا بجرعة عالية للغاية بالنسبة لهم"، فإذا أصبت بالدوخة تحقق لمعرفة ما إذا كانت أي من الأدوية التي تتناولها قد تشمل الدوخة كآثار جانبية محتملة



يذكر أن الدوخة غالباً ما تتحسن بدون علاج في غضون أسبوعين، ولكن حال استمرارها فطبيبك سيعتمد على سبب حالتك وأعراضك، وقد تشمل خطة العلاج الأدوية وتمارين التوازن