أصبح للبرازيل رئيس جديد، خلفاً للبناني الأصل، ميشال تامر، هو جايير بولسونارو، الذي أقسم اليمين الدستورية أمام البرلمان وأصبح الرئيس 38 لبلاد سكانها 210 ملايين.

وفي خطاب القسم تعهد «بتحرير البرازيل نهائياً من نير الفساد والإجرام والتفلت الاقتصادي والقيود الإيديولوجية» أما زوجته الأصغر سنا منه بحوالي 26 سنة فناشطة منذ زمن بعيد في العمل الخيري الإنساني، إلى درجة أنها تعلمت «لغة الإشارة» ليكون تعاملها أسهل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصاً الصم والبكم منهم، كما انضمت إلى جمعيات تعنى بهم في البرازيل، وأصرت بعد الخطاب الذي ألقاه زوجها الرئيس يوم القسم، أن تلقي هي كلمة أيضا، وجهتها للصم البكم بلغتهم.