رويترز


ظهرت ري سول جو، زوجة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم الأربعاء، في وسائل الإعلام الرسمية، لأول مرة منذ ما يقرب من خمسة أشهر، إذ تقلل الأسرة الحاكمة من ظهورها في ظل جائحة فيروس كورونا.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية: إن ”كيم وري حضرا عرضا فنيا في مسرح مانسوداي للفنون في العاصمة بيونغ يانغ للاحتفال بعيد رأس السنة القمرية الجديدة“.

وكانت قد شوهدت آخر مرة علنا في التاسع من سبتمبر/ أيلول، عندما شاركت زوجها في زيارة قصر الشمس كومسوسان الذي يضم الجثتين المحنطتين لجد كيم ووالده الراحلين، وذلك في ذكرى تأسيس البلاد.


وقالت الوكالة: ”عندما ظهر كيم في قاعة المسرح مع زوجته ري سول جو، وسط عزف الموسيقى الترحيبية، علت هتافات الجمهور مدوية (مرحى)، مضيفة أن الزوجين صعدا المسرح بعد العرض لمصافحة الفنانين والتقاط صورة معهم“.

وكانت ري في وقت ما تحظى باهتمام دولي، لأنها غالبا ما كانت ترافق كيم في الفعاليات الاجتماعية والتجارية وحتى العسكرية، وهو اختلاف شديد عن والده كيم جونغ إيل الذي كان نادرا ما يشاهَد علنا مع أي من زوجاته.

وكانت قد اختفت عن وسائل الإعلام الحكومية لأكثر من عام قبل أن تظهر وهي تحضر حفلا موسيقيا في فبراير/ شباط الماضي، مما أثار تكهنات بشأن صحتها وحمل محتمل.

وقالت خدمة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية، إنها امتنعت على ما يبدو عن الأنشطة الخارجية للوقاية من عدوى كوفيد-19، لكنها تلعب بشكل جيد مع أطفالها“.

وتعتقد وكالة التجسس أن كيم وري لديهما ثلاثة أطفال، لكن لا يُعرف الكثير عنهم.

ولم تؤكد كوريا الشمالية أي حالات إصابة بكوفيد-19، لكنها أغلقت حدودها وفرضت قيودا صارمة شملت قيودا على السفر.

وتنحدر ري من عائلة من الطبقة العليا، إذ كان والدها أستاذا وأمها طبيبة توليد.

وتقول تقارير إعلامية إن ري، التي يقال إنها تبلغ من العمر 32 عاما، كانت في السابق مغنية في أوركسترا أوناهاسو، وهي فرقة النخبة التي تختار الدولة أعضاءها.

ويعتقد أنها تزوجت من كيم في عام 2009، وأن الرئيس الراحل كيم جونغ إيل رتب الزواج على عجل بعد إصابته بجلطة دماغية في عام 2008.