220 ألف مشاركة وجوائز نقدية بلغت 1600 دينار للجائزة الواحدة، حصدها 37 فائزاً في أضخم موسم في تاريخ مسابقة وزارة الإعلام بمناسبة الأعياد الوطنية لمملكة البحرين، إذ احتضنت الوزارة فعالية تكريم الفائزين والرعاة الداعمين لمسابقة العيد الوطني، التي نظمتها بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية.

وفي الحفل قال سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام، إن الوزارة عملت خلال هذه المناسبة الغالية بما يليق بمكانتها في نفوس الجميع، إذ قدمت تغطية إعلامية تركز على المضامين الوطنية، إلى جانب تميزها في احتفالها السنوي.

الإعلامي المتميز هشام أبو الفتح .. وبصفته إعلامياً أولاً وممثلاً عن إحدى الجهات الراعية حالياً، أثنى على الجهد المبذول من كوادر العمل الإعلامي بقطاعاته المختلفة.. وقال إن هذا الحفل يعتبر فرصة لتقدير جهدهم من إعداد وتقديم وتصوير وصوت وإضاءة وهندسة وغيرها من مجالات وتخصصات العمل الإعلامي بشتى مفاصله الإعلامية والفنية وما يصاحبها من عمل يمد الليل بالنهار.

العمل الإعلامي عادة ما يضيء الآخرين لكنه لا يضيء كوادره.. فصناعة الفرح مُكلفة ومتعبة لكنها تستحق .. لا سيما وأن هذه الجهود لا تقدر بثمن، فما أجمل تلك الابتسامات على وجوه الفائزين!، وما أجمل فرق العمل التي رسمت هذه الابتسامات! وكانت سبباً فيها.

شكراً لجهود تصنع الفرح وترسم البهجة، ولفريق عمل لا يكل ولا يمل.. وشكراً لكل ما يقدم في القرية التراثية وما تضمنته من أجواء وطنية وتراثية ومسابقات جاءت بوصف سعادة الوزير بأنها الأكثر ضخامة وسخاء.. فعندما يتشارك الإعلام والقطاع الخاص العمل بروح حب الوطن حتماً سيكون المواطن هو الرابح.