هي مجموعة من الأدوات التي تقود لتحقيق أهداف المؤسسات وتحليلها وتطويرها بناء على البيانات المتوافرة من أجل تسهيل اتخاذ قرارات الأعمال. أدوات ذكاء الأعمال تقدم لوحات معلومات وتحليلات وصور وعروض مرئية للبيانات المتضمنة رسوماً بيانية ومخططات للمقاييس الرئيسة، كما توفر وسائل التحليلات التنبؤية، مما يمنح متخذي القرار القدرة على إعداد التقارير وتكوين رؤى تجارية مستقبلية تخدم المؤسسات، بخلاف ذكاء الأعمال التقليدي الذي يركّز على التقارير الوصفية والتشخيصية لأنشطة العمل السابقة والحالية. بعض المجالات التي تستخدم فيها المؤسسات ذكاء الأعمال تتضمن:

- مراقبة أداء الأعمال: استخدام تحليل البيانات لتطوير رؤية المؤسسة حول أداءها من أجل تطوير العمليات والخدمات أو المنتجات باستدامة.

- تجربة العملاء: إدراك الخيارات المفضّلة للعملاء واتجاهات السلوك وأنماط الشراء من جانبهم وبالتالي تطوير خدمة العملاء وتسهيل آليات التسويق.

- عائد الاستثمار: استيعاب جميع جوانب الأعمال المستمد من أدوات ذكاء الأعمال يعين المؤسسة على الارتقاء بأدائها ورفع إنتاجية منتسبيها ورفع عائد الاستثمار عبر تحليلات الأعمال.

ذكاء الأعمال يُسخّر الذكاء الاصطناعي «AI» وتعلّم الآلة والخوارزميات وتقنيات التعلُّم العميق بهدف تحليل البيانات الضخمة واكتشاف الأنماط المخفية داخل البيانات، مما يسمح لعلماء البيانات ومحللي الأعمال بأتمتة العمليات اليدوية لاستخراج البيانات، وفهم الاتجاهات بشكل أفضل، وتحديد التوقعات المستقبلية، وإعداد تقارير مفصّلة، فضلاً عن تقديم رؤى جديدة لا تستطيع تقنيات ذكاء الأعمال التقليدية كشفها، كما يساهم بمعالجة اللغة الطبيعية باستخراج المشاعر والمعلومات المتصلة من المستندات ورسائل البريد الإلكتروني والنصوص من مراكز الاتصال، وتشمل مزاياه:

- قدرات ذكاء الأعمال المطوّرة: يسهّل الذكاء الاصطناعي فهم العلاقات بين البيانات والفروق الدقيقة والقيم الشاذة والاتجاهات المخفية.

- ذكاء الأعمال التكيّفي: يمكن لقدرات تعلّم الآلة تحسين أداء ذكاء الأعمال بسبب قدرة الذكاء الاصطناعي على اكتشاف التحليلات والتوصيات التي تمنح نتائج غير نمطية.