احتفلت حلبة البحرين الدولية بمرور 20 عاماً على سباقات الفورمولا، وفي رأيي المتواضع أن استدامة هذا الحدث العالمي واستمراريته عاماً يتلوه عام، هو خير دليل على نجاح مملكة البحرين في استضافة هذا الحدث العالمي الذي يهتم به ملايين الأشخاص حول العالم.

حقق السباق هذا العالم نجاحاً مبهراً كالعادة. وساهم في عكس صورة إيجابية حول مملكة البحرين وقدرتها على استضافة الأحداث العالية وتعاملها الاحترافي في إدارة الحشود بالإضافة إلى ما حمله هذا الحدث العالمي من مكتسبات اقتصادية مهمة للبحرين كجذب المستثمرين المحتملين من خلال اطلاعهم المباشر على الاستقرار السياسي والمالي في المملكة.

لاحظ جميعنا الأعداد الكبيرة من السياح الذين حضروا لمشاهدة السباق والفعاليات المصاحبة له، وهذا من شأنه تنشيط جميع المرافق السياحية الاقتصادية بدءاً من حركة الطيران، والقطاع الفندقي الذي امتلأ عن بكرة أبيه وصولاً إلى تنشيط قطاع المواصلات والمطاعم والبيع بالتجزئة، وهذا ما انعكس بلا شكل على تنشيط القطاع التجاري بشكل عام.

وفي رأيي المتواضع أن مثل هذه الفعاليات تعكس بشكل جلي الوحدة الوطنية والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة، فتواجد سيدي ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في السباق بدون بروتوكولات رسمية يوضح مدى القرب بين القيادة والشعب، فسموه حرص على التواجد بين الجمهور، والتقط معهم العديد من الصور الرائعة التي تدل على القرب بين القيادة والشعب، بالإضافة إلى حرص صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء على القيام بالجولات التفقدية بنفسه للتأكد والاطمئنان على مجريات العمل على تنظيم هذه الفعالية العالمية.

رأيي المتواضع

الفورمولا خير للبحرين، فهذا الحدث العالمي يأتي بكل الخير لجميع الأنشطة والقطاعات في مملكتنا الغالية، مما ينعكس علينا جميعاً.. فشكراً لكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص أو المجتمع المدني.