أصبح نادي المحرق في نظر تاريخ البطولات الرياضية المحلية هو ملح البطولات دون منافس إلا فيما ندر وبالأمس نال بطولة كأس خليفة بن سلمان الأولى لكرة السلة متغلباً في المباراة النهائية على منافسه فريق نادي النويدرات ومن قبل فاز على فريق نادي المنامة وأخرجه منها.

هذه البطولة الجديدة المبتكرة من قبل اتحاد كرة السلة صارت من نصيب «ملح البطولات المحلية» فريق نادي المحرق ليكون هو أول الأندية فوزاً بها ومن يعلم قد يحتكرها لأنها مرصعة باسم كبير وله الفخر والاعتزاز أن يفوز بها ليكون أول ناد محلي يحصل على لقبها وبجدارة واستحقاق.

لقد أثبت نادي المحرق أنه مدرسة للبطولات المحلية ليس في مجال كرة السلة وحسب بل في مجال بطولات محلية أخرى ولا توجد بطولة محلية لم يفز بها والتاريخ شاهد على ما نقول.

لو ذهبنا إلى كرة القدم فقد فاز بالدوري وكأس سمو الأمير الراحل وكأس جلالة الملك المفدى وكأس سمو ولي العهد وكأس الاتحاد وكأس الدوري المشترك ولو استحدث اتحاد الكرة كأساً جديداً فسيفوز بها.

وعلى مستوى كرة السلة فاز بالدوري وبالكأس وأيضاً في الكرة الطائرة فاز بكل الكؤوس والدوري ولو استمرت لعبة كرة اليد لساواها بالبطولات مع بقية الألعاب الأخرى الجماعية وفي بطولات الرياضة الفردية لديه الكثير منها ويمكن مشاهدة البطولات معروضة في النادي، وكل أفراده التاريخيين يتفاخرون بإنجازاتهم التي لا تنقطع ولن تنقطع وفي كل زمان ومكان.

إن نادي المحرق لا يعمل من فراغ أنه تحت إدارة أيدٍ أمينة سواء في الماضي أو الحاضر أو حتى في المستقبل لأنه لا يشارك من أجل المشاركة فحسب إنما تكون مشاركته تنافسية ويبعث الحياة والحماسة في نفوس الأندية الأخرى ويحثهم على أن يحذو مثل حذوه وبالتالي يرتفع المستوى وينعكس على منتخبات الوطن.

أخيراً نبارك لربان نادي ملح البطولات المحلية الرياضية الشيخ أحمد بن علي آل خليفة وأعضاء إدارته كافة ولاعبيه وجهازه الفني والإداري وعشاق القلعة الحمراء النابضة بالبطولات.