أثيرت خلال الفترة الماضية الكثير من الموضوعات والحوارات حول ملف الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية ووصل الأمر إلى تبادل الاتهامات ما بين المعنيين بالأمر. والمعروف أن من يترأس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية هو البحريني الزميل محمد قاسم.

كان هذا الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية قد تعرض إلى فتق في كيانه بعد أن استقال منه أكثر من تسعة أعضاء يمثلون مختلف البلدان الآسيوية ومنهم الخليجيون والسبب يعود كما نشر في الصحافة الخليجية وشيء منها في الصحافة الرياضية المحلية إلى وجود أخطاء في التقرير المالي وإشارة إلى نوع من التجاوزات وغيرها من الأخطاء الإدارية.

هذه الأخبار التي بدأ يتصاعد منها الغبار والدخان أثارت الصحافة الرياضية المحلية فما كان من المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي إلا تشكيل لجنة تحقيق بهدف النظر في كل ما كان يثار ورفع التقارير للاجتماع الذي سيعقد لاحقاً في سول خلال مايو القادم لكن رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية عقد قبل أيام مؤتمراً صحافياً فند فيه كما قرأناه في بعض الصحافة المحلية مزاعم الاتحاد الآسيوي وشكوكه حول المسائل المالية فصار الموضوع أشبه من يهاجم وآخر يدافع وبالتالي تكون المسألة كمن يحارب طواحين الهواء بيديه.

في مثل تلك الصراعات تختبئ الحقيقة لأنه لا يعقل أن تتفجر الخلافات ما لم يكن هناك خطأ ما لكن أين يختبئ هذا الخطأ فمن الطبيعي ألا نعلم.

المثير في الأمر أن جمعية الصحفيين البحرينية لم تحرك ساكناً ولم تتدخل في الموضوع رغم أن رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية من البحرينيين وهو عضو بالجمعية وكان من المفترض أن ترسل الجمعية ذاتها بياناً تكشف فيه عن كل الملابسات وحتى كتابة هذه السطور نحن في قلق ونبحث عن الحقيقة «فأينك يا حقيقة ولماذا تختبئين وإلى متى»؟.