أحمد خالد

أثارت قصة السنغالي "خادم مبوب" صاحب الـ22 عاماً الذي تنكر بزي امرأة لإنقاذ الفتاة التي يحبها بالامتحان، سخرية لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعود قصة خادم مبوب حينما أخبرته الفتاة التي يحبها أنها خائفة من امتحان اللغة الإنجليزية، فتنكر بملابس نسائية وذهب لقاعة الامتحان واختبر بدلاً منها، لكنهم اكتشفوه وأمسكوا به وصوروه بالجرم المشهود.



وبحسب وسائل إعلام إخبارية، سيمثل السنغالي أمام المحكمة بتهمة انتحال الهوية والاحتيال في الامتحانات

وانتشرت صورة خادم مبوب وهو يرتدي الملابس النسائية على نطاق واسع بوسائل التواصل الاجتماعي والمنافذ الإخبارية في السنغال.

وعلق المغرد عبدالله حول هذه القصة: "ذكرني بشخصين توأم كل واحد كان ياخد مكان الثاني إذا غاب أو حصل ظرف وتمشي عليهم حتى في الجامعة وصعب تفرق بينهم". فيما قالت المغردة سامية بنت أحمد: "هو بيعيش في السجن وهي بتعيش بحرية وبتحب غيره، صدق من قال الحب أعمى". فيما قالت المغردة منى: "هذا لاقالو لك عشق، وين ألقى لي واحد يختبر عني رخصه مهنية". بينما قالت المغردة حليمة: "العاشق شاطر في الإنجليزي بس فاشل في الحياة".

أما المغردة دلال حسن فقالت: "هذا العشق ولا بلاش من الحب بكبره وعندنا نقول لهم تزوج اللي تحبها قال عندي ظروف وعادات وأهلي مو راضين أو ما أتزوج وحدة كلمتها أخاف تكلم غيري بعد الزواج وهذا المسكين تنكر ودخل السجن والمحكمة عشان حب حياته".

يذكر أن الصورة تداولها أكثر من 174 شخصاً على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.