قال رئيس مجموعة الذكاء الاصطناعي الدكتور جاسم حاجي إن الرياضيين يقومون باستخدام نظام تحليلات الفيديو من أجل تقييم الأداء وإجراء تعديلات على التحسينات المستقبلية جنباً إلى جنب مع نظارات الواقع المعزز "AR" لمراقبة المكونات الجسدية مثل معدلات ضربات القلب، ونقاط القوة، واللياقة البدنية، والمعلومات الطبية الأخرى. كما أنهم يستخدمون أيضاً الميكانيكا الحيوية وتحليل البيانات لتقدير وفحص التقنيات، ونصائح المدرب، كما أنها تساعد في قياس القوى اللازمة التي يجب فرضها على الجسم. تساعد التقنيات الرياضية القابلة للارتداء المدربين على مراقبة الأداء وسط الوباء مع إمدادات كافية من البيانات اللازمة في الوقت الفعلي من أجل تقديم نصائح مهمة للرياضيين.

وبين أن صناعة الرياضة بدأت في إدخال الملابس الحديثة والذكية للرياضيين مع أحدث الابتكارات لتعزيز الأداء في الملاعب وهناك أحذية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد والتي توفر حماية أفضل و مصممة بشكل خاص للرياضيين من أجل توفير مزيد من الراحة أثناء المباريات. كما تتوفر ملابس السباحة الفنية لتقليل جر السباحين في الماء.

وتابع ومن المميزات التي ساهم بها الذكاء الاصطناعي هي تحسين العمليات المالية يساعد استخدام الذكاء الاصطناعي في المكتب الخلفي على تبسيط وأتمتة العمليات التجارية الحيوية المختلفة، مما يؤدي إلى خفض التكاليف العامة وزيادة فعالية التخطيط. مع زيادة الكفاءة المالية، يأتي عائد استثمار أعلى ومزيد من الأموال المتاحة للاستثمارات الرأسمالية مما يؤدي إلى زيادة رضا العملاء.



وأضاف الصيانة الوقائية منع المشكلات أقل تكلفة من إصلاحها. في صناعة الاتصالات، يمكن أن تكون تكلفة تعطل الأجهزة أوالبرمجيات كارثية، مما يعني أن الاستثمار في أنظمة الصيانة الوقائية القائمة على الذكاء الاصطناعي يؤتي ثماره دائماً على المدى الطويل. يمكن للذكاء الاصطناعي في الاتصالات أن يصنع الفارق بالنسبة للشركات التي تركز على إمكانية الوصول إلى الخدمة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.