فاضل المتغوي أول مصور بحريني يحكم مسابقة دولية في أوروبا معتمدة من خمس منظمات دولية من ضمنها PSA و GPU، ويعمل محاضراً ومدرب ورش فوتوغرافياً في الوطن العربي وأوربا، وفاضل حامل لقب امتياز الفياب EFIAP من الفيدرالية الدولية لفن التصوير الفوتوغرافي FIAP، ولقب البراعة PPSA من الجمعية الأمريكية PSA ولقب إفروديت ولقب التميز الثاني VIP2 والتيجان الأربعة من اتحاد المصورين الدولي GPU ومحكم دولي حاصد أكثر من ٥٦٠ جائزة دولية وإقليمية من ما يزيد عن ١٨٩ دولة.

وقال المتغوي "رغم أن بداياتي لم تكن في مجال التصوير، فكنت خلال المرحلة الجامعية الأول على دفعتي في الخليج العربي في الرسم، ولكن نظراً لعدم توفير هذه المهنة الموارد المادية التي تحقق لي عيش كريم فاتجهت لعمل اخر ولكن لكي أستمتع بالحياة كان لابد أن يكون لي هواية فمارست التصوير وكنت أرسم من خلال الكاميرات فكانت أضواء الكاميرا ألواني والعدسات فرشاتي".

صاحب الموهبة.. ذو وجهين



واستكمل حديثه بالقول: "من الصعب أن يكون التصوير الفني مصدراً للرزق في الوطن العربي، أما مهنة التصوير من خلال استوديو أو التصوير التجاري فقد تمكنوا من توفير مصدر رزق معقول، ولذا فكل ذوي موهبة تصوير فني يجب أن يكون ذو وجهين وجه عملي لتوفير المادة للعيش الكريم ووجه فني يعينه على مواجهة صعوبات الحياة من خلال ممارسة ما يحب".

جوائز

محلياً: "حاصل على درع الميثاق الذهبي من قبل عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة لحصده لقب أفضل مصور فوتوغرافي لعام ٢٠١٩م وتم تكريمه هذا العام". عربياً: "حاصل على ذهبية مسابقة آل ثاني على مستوى العالم لعام ٢٠١٤ وذهبية نفس المحور على مستوى الوطن العربي لعام ٢٠١٥، وجائزتين بمحور السعودية بعيون عالمية بمسابقة ملتقى ألوان السعودية لعامين متتاليين لعام ٢٠١٤ و ٢٠١٥، وجائزة أفضل متسابق وجوائز أخرى في المسابقة الدولية «المربع» بسلطنة عمان ٢٠١٧.

وكان عام 2020 مليء بالجوائز ففي مسابقة فجورد بيرجين الدولية في نسختها الثالثة بالنرويج حصلت على الميدالية الذهبية وميداليتين فضيتين، وفي مسابقة لوكسمبورغ الدولية الرقمية حصلت على ميداليتين ذهبيتين وفضية ووسام شرفي، ومسابقة أولبنك سيركت للتصوير باليونان، حصلت على الميدالية الذهبية وميدالية فضية، ومسابقة ناريكلا الدولية للتصوير بجورجيا، حصلت على ميداليتين ذهبيتين، مسابقة أوسكورا سيركت بصربيا وهي عبارة عن ثلاث مسابقات مشتركه من ثلاث دول مختلفة وهي صربيا بلاروسيا وجنوب أفريقيا، حصدت 4 ميداليات ذهبيه وميدالية فضيه وأخرى برونزيه بالإضافة إلى وسامين شرفيين، وهذه المسابقات حاصلة على اعتماد الاتحاد الدولي لفن التصوير الفياب، والجمعية الأمريكية بالإضافة لاتحاد المصورين الدوليين.

وقال "أوجه نصيحة للشباب الراغبين في احتراف التصوير بعدم اليأس والصبر والمثابرة للوصول إلى الاحتراف، والحرص على المطالعة والتغذية البصرية لجميع أشكال الفنون الرسم التشكيلي، المسرح، السينما فمن خلال هذه المطالعات "العقل الباطن" يكون لديك مخزون من اللمحات تساعدك أثناء التصوير في تحديد الزوايا الصحيحة، فالتغذية البصرية تحسن عين الفنان فتجعله يرى أشياء لا يراها الشخص العادي فالفن رؤية لا يملكها سوى من حباه الله بهذه الملكة ليكون صاحب عين ذهبية، واثمن اهتمام بعض الجامعات بتقديم مواد أكاديمية من خلال استوديوهات تدريب الطلبة فهي خطوة ممتازة، خاصة لمن يملكون موهبة التصوير، كما يجب تحفيز الموهوبين للولوج لهذا الفن من خلال الدعم المعنوي بمقابلة الشخصيات الناجحة في هذا المجال وجهاً لوجه من خلال المحاضرات والورش والمؤتمرات لما له من اثر ناجع في تحفيزهم لصقل موهبتهم".