A
A
عاد عيسى أرحمة بذاكرته لأيام العين الباردة في منطقة عراد والتي كان يذهب إليها الرجال فقط ليسبحوا فيها قبل المغرب في شهر رمضان، وقال إن هذه العين تم تسويتها بالأرض وبناء بيوت إسكان عليها، إلا أنه مازال يتذكر أيامها الجميلة.
وأوضح أرحمة أن البيوت كانت في زمن أول «برستية» من سعف النخيل، لكنها كانت تجمع الأهل في رمضان، مشيراً إلى أن الشاي يتم صنعه عقب الإفطار على الفحم ويسمى الشاي «المخدر»، وقال: «اليوم الشاي مياه ساخنة وسكر ولا طعم له ولا يعدل الراس مثل الشاي المخدر».