وليد صبري

قالت استشارية الصحة العامة ورئيسة جمعية أصدقاء الصحة د. كوثر العيد إنه «للسيطرة على الصداع وخصوصاً بالأيام الأولى من الصيام هو البدء التدريجي بتقليل العوامل المسببة للصداع ومن ضمنها كثرة تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي ومعرفة طرق التكيف مع الضغوطات اليومية والراحة وتخفيف الآلام باستخدام بعض الأدوية التي تعالج الصداع باستشارة الطبيب بعد التأكد من تشخيص أسباب الصداع والتي قد تكون أسباباً عضوية أو أسباباً نفسية، والإفراط في تناول أدوية تخفيف الألم له عواقب وخيمة بدون الاستشارة الطبية».

ونوهت إلى أنه «إذا كان الصداع أكثر إيلاماً وإزعاجاً من السابق أو ازداد سوءاً أو لم يتحسن باستخدام الدواء أو كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل الارتباك، والحمى، والتغيرات الحسية وتصلب في الرقبة، فإنه في أي من تلك الحالات يجب مراجعة الطبيب فوراً».



وأشارت العيد إلى أنه «للوقاية من حدوث الصداع المتكرر ننصحكم باتباع أنماط الحياة الصحية مثل الابتعاد عن التدخين والمدخنين وأخذ قسط كافٍ من النوم وشرب الماء الكافي على فترات من الإفطار وإلى السحور وتناول الأكل الصحي والذي يجنب حدوث المشاكل الصحية المصحوبة بالصداع وممارسة الرياضة بانتظام بعد الافطار بساعتين لما للرياضة من آثار ايجابية في الترويح عن النفس وتقليل الصداع».

وأوضحت أنه «من أهم النصائح لتجنب الصداع في الأيام الأولى من رمضان هي الابتعاد عن مصدر التوتر عندما يكون الصداع سببه الأساسي التوتر من شيء ما، يجب البعد لفترة عن مصدر التوتر، والاسترخاء بإغماض العينين لمدة ٥ دقائق ويـمـكـن تكرارها خلال اليوم، والابتعاد عن شاشة الكمبيوتر لترخية عضلات العين وتقليل فرص الصداع، وأخذ حمام دافئ والاستحمام، والتدليك قد يفيد بتقليل نوبات الصداع».