وليد صبري

نصحت خبيرة التثقيف الصحي ومدرب جودة الحياة د. أمل الجودر "بالالتزم بمواعيد ثابتة في النوم وفي الاستيقاظ كل يوم، لاسيما خلال شهر رمضان المبارك، من أجل تعزيز انتظام دورة النوم والاستيقاظ لجسمك، وغادر سريرك إذا لم تنم بعد مكوثك 20 دقيقة في الفراش وأفعل شيئاً يساعدك على الاسترخاء، وإقرأ أو استمع لشيء يهدئ الأعصاب ثم عد مجددًا للسرير عند شعورك بالإرهاق".

وفي رد على سؤال لـ"الوطن"، حول كيفية أن يتغلب الصائم على تغير الساعة البيولوجية بعد انتهاء رمضان، خاصة مع السهر الطويل خلال أيام رمضان، وحقيقة تبدل الوضع بعده، أفادت د. أمل الجودر بضرورة الحذر من النيكوتين والكافيين حيث تأخذ الآثار المنشطة للنيكوتين والكافيين ساعات حتى تزول الغفوات الطويلة أثناء اليوم ويمكنها أن تؤثر على النوم أثناء الليل".



ونوهت إلى "ضرورة تخصيص غرفة النوم للنوم فقط، وهذا يعني غرفة هادئة ومظلمة وساكنة خالية من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية وجوها معتدل، وقد يجعل التعرض للضوء النوم أكثر صعوبة، لذا استخدم ستائر التعتيم وتجنب استخدام الشاشات المشعة للضوء من حاسب آلي أو هاتف أو تلفزيون قبل موعد النوم بساعة على الأقل، واحرص على نقاء الهواء بالغرفة بفتح النوافذ في النهار لتجديد الهواء أو استخدام منقي الهواء يمكنك استخدام غطاء للعين، أو سدادات الأذن، لتحصل على نوم أفضل، كما قد يؤدي القيام بأنشطة تبعث على الهدوء مثل حمام دافئ أو تطبيق إحدى تقنيات الاسترخاء كاستنشاق الزيوت العطرية كزهر اللافندر أو الياسمين إلى النوم بطريقة أفضل".

وقالت د. أمل الجودر "لا تذهب للنوم وأنت جائع أو متخم بالطعام. تجنب بصورة خاصة الوجبات الدسمة أو الكبيرة قبل موعد النوم بساعتين، ويجب الحذر أيضا من النيكوتين والكافيين حيث تأخذ الآثار المنشطة للنيكوتين والكافيين ساعات حتى تزول الغفوات الطويلة أثناء اليوم ويمكنها أن تؤثر على النوم أثناء الليل، فإذا اخترت الغفوة، فحدد نفسك بغفوة لا تتجاوز 30 دقيقة. كما أنه من الممكن للنشاط البدني المنتظم أن يحسن من جودة نومك، ومع ذلك، تجنب ممارسة النشاط بشدة عند الاقتراب من ميعاد نومك".