لعب الفرنسي عثمان ديمبلي، جناح برشلونة الإسباني، دورا بارزا في إفساد الموسم الأول لزميله البولندي روبرت ليفاندوفسكي مع الفريق.

ليفاندوفسكي انتقل إلى برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادما من بايرن ميونخ الألماني، في صفقة مدوية أثارت الكثير من الجدل في الصيف الماضي قبل إتمامها.



ومنذ وصوله إلى ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، شارك ليفاندوفسكي مع برشلونة في 36 مباراة، سجل خلالها 27 هدفا وقدم 7 تمريرات حاسمة.

كيف أفسد ديمبلي موسم ليفاندوفسكي؟

ليفاندوفسكي قدم بداية مذهلة مع برشلونة في الموسم الحالي للدوري الإسباني، ولكن هذه الأرقام تراجعت في النصف الثاني من الموسم.

وسجل ليفاندوفسكي 21 هدفاً وصنع 5 بإجمالي 26 مساهمة تهديفية في 24 مباراة مع برشلونة، قبل إصابة الجناح الفرنسي.

ولكن منذ تعرض ديمبلي لإصابة ضد جيرونا، يوم 28 يناير/كانون الثاني الماضي، وكل شيء تغير مع ليفاندوفسكي بشكل سلبي.

وبلغت نسبة مساهمات ليفاندوفسكي قبل إصابة ديمبلي 1.8 هدفاً أو تمريرة حاسمة للمباراة الواحدة، ولكن النسبة قلت إلى 0.58 بعد الإصابة.

علماً بأنه رغم ذلك يبقى لاعب الوسط الإسباني غافي هو أكثر من قدم تمريرات حاسمة لليفاندوفسكي هذا الموسم، بثلاثة أهداف، خاصة أنه لم يغب عن الملاعب مثل ديمبلي.

على الجانب الآخر، تشارك ديمبلي وليفاندوفسكي في 4 أهداف، فصنع الفرنسي للبولندي هدفاً ضد فيكتوريا بلزن التشيكي في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، وهدف ضد أتلتيك بلباو بالدوري الإسباني.

ورد ليفاندوفسكي الدين بتمريرتين حاسمتين أيضاً ضد بلباو في نفس المباراة، وفي مباراة أخرى ضد فريق قادش.

رغم قلة الاشتراك بين ديمبلي وليفاندوفسكي في صناعة الأهداف، لكن عملهما معاً على أرض الملعب كان واضحاً في أهداف برشلونة.

ويتواجد الجناح الفرنسي على الطرف بينما يتركز المدافعون مع ليفاندوفسكي في منطقة الجزاء، مما يمنح اللاعب الفرنسي الفرصة للانطلاق وإظهار مهاراته في المراوغة.

ولم يسجل ليفاندوفسكي لبرشلونة في آخر 8 مباريات إلا هدفين في الفوز 4-0 على إلتشي، في الجولة الـ27 من الدوري الإسباني يوم 1 أبريل/نيسان الجاري، بينما صام عن التسجيل في آخر مباراتين بالخسارة 0-4 من ريال مدريد في كأس ملك إسبانيا، والتعادل سلبياً مع جيرونا في الليغا.